خياط حكيم جاء إليه شاب لكي يخيط له البنطال .. فنظر إليه الخياط ورأى وجه الشاب شاحباً و يظهر عليه الغضب .. فقال له الخياط سأخيطه لك ولكن ما لي أراك مكتئباً ؟
فقال له الشاب : حصلت مشادة كلامية مع أحد الأصدقاء لموقف بسيط ومن الصباح وانا في هذا الحال ..
فقال له الخياط الحكيم : لو سألتك وقلت لك : لو كنت تملك ( 86400 ) دولار وسرق هذا الشخص الذي حصلت معه المشادة الكلامية مبلغ 10 دولارات فهل ستلحقه وبيدك ( 86390 ) أم ستتركه وتكمل طريقك ؟
فقال الشاب : حتماً سأتركه وأكمل طريقي وسأحتفظ بالمبلغ الأكبر وهو ( 86390 ) دولا ر .
فقال الخياط الحكيم : هذا ما يجب أن تفعله ولكن للأسف أنت تسعى وراء 10 دولارات وتفتقد لــ ( 86390 )دولار ..
قال الشاب وكيف ذلك ؟
فأخبره الخياط الحكيم في الحقيقة أنّ ( 86400 ) هي عدد الثواني في اليوم الواحد .. ومقابل كلمة مزعجة يقولها لك أحدهم في عشر ثواني ستبقى تفكر بهذا الموقف طوال اليوم .. لذلك لا تجعل كلمة اوموقف بسيط يستنزف طاقتك .. وتذكر أنّ الوقت أغلى من المال .. والوقت الذي يمرّ بك لن يعود .. واعلم بأن من يريد الشر هو مثل ” المقص” الذي يفرق بين الناس .. فكن أنت مثل ” الابرة” التي تخيط وتجمع ما فرقه المقص من شمل الناس
قصة واقعية اخبرتني والدتي ان دكتورا سيتقدم لخطبتي، رفضت الامر مباشرة
- قصة واقعية اخبرتني والدتي ان دكتورا سيتقدم لخطبتي، رفضت الامر مباشرة دون ادنى التفكير ، أخبرتها ان
- الدكاترة لا يتقدمون لخطبة فتاة لم تتجاوز البكالوريا وان عرضه هذا وراءه سببه خفي،أو انه يحاول استغلال ظروفي كون والدي متوفيا منذ سنوات واني وحيدتك لا اخوة لي،
- فلا تكوني طيبة كثيرا يا أمي٠ لم تقتنع والدتي بل وبختني على كل العرسان الذين رفضتهم ولم أسمح لبعضهم
- بدخول البيت حتى، فقد كنت دوما أجد لهم عيبا في كل من يحاول التقدم وبذلك أتخلص منه بشكل نهائي، كانت
- والدتي تحاول اقناعي فقد بلغت الثلاثين ولا زلت أرفض لأسباب غريبة وهمية كما تسميها هي٠ حتى توقفوا عن
- القدوم، لذا عزمت أمي على استقبال الدكتور هذه المرة دون الاستماع لي، وهذا ما جعلني أفكر مليا في ايجاد
- ما يجعلها ترفضه، فكرت في مائة طريقة وطريقة، للتهرب منه كنت كمن يجهز نفسه لحرب يريد الفوز فيها مهما
- كان الثمن غاليا. لمحته من نافذة غرفتي يخطو بثبات نحو مدخل بيتنا مع بعض من افراد أسرته، لفت انتباهي
- هندامه المتواضع وابتسامته الجميلة ومع ذلك بقيت مصرة على رفضي له. اخبرتني والدتي انه يطلب رؤيتي،
- وما ان دخلت غرفة الضيوف وجدته هناك ،ابتسم ونادى علي باسمي ولقبي،
- استغربت الامر، فواصل كلامه
أعلم أنك لا تتذكرينني لكني أتذكرك!….. تكملة القصة
اضغط هنا