قصة وحكمة  سلطان يتحدى ذكاء جارية قصة رائعة

قصة وحكمة  سلطان يتحدى ذكاء جارية قصة رائعة

سمع أحد السلاطين بأن في سوق جاريه تباع  و سعرها يتجاوز سعر 100 دينار
فأرسل يستقدمها ليرى مايميزها عن سواها 

فوقفت أمامه وشموخها لم يعهده من الجواري الاخريات .

فسألها لماذا سعرك غالي يافتاة ؟

اجابت لاني اتميز بالذكاء .أثار كلامها فضوله وقال سأسألك لو أجبتي أعتقتك ولو لم تجيبي قتلتك .

ماهو أجمل ثوب و أطيب ريح و أشهى طعام و أنعم فراش و أجمل بلد؟؟؟

التفتت الجارية الى الموجودين و قالت حضروا لي متاعي و فرس فإني مغادرةٌ هذا القصر وانا حرة !!!

أما أجمل ثوب فهو قميص الفقير الوحيد اللذي لايملك غيره فأنه يراه مناسباً للشتاء والصيف .

اما أطيب ريح هي رائحة الام حتى لو كانت نافخة النار في حمام السوق .

و أشهى طعام ما كان على جوع فالجائع يرى الخبز اليابس لذيذ ،

أما أنعم فراش مانمت عليه وبالك مرتاح فلو كنت ظالم لرأيت فراش الذهب شوك من تحتك ،

سارت نحو الباب فناداها لم تجيبي سؤالي الاخير ،

التفتت وقالت أجمل بلد هو؛

((الوطن الحر الذي لايحكمه الجهلة)) 


اجادت الجواب فنالت حريتها نعم صدقتِ اجمل بلد الوطن الذي لا يحكمه الجهلة

اذا اعجبتك القصة لا تنسى اعجابك في صفحتنا قصص من الواقع

قصة الطفل المتفوق قصة رائعة

راقت لي فنقلتها لكميقول أحد الآباء: ابني متفوق كثيراً بدراسته، ونتيجة لهذا التفوق فقد تم قبوله بمنحة مجانية في إحدى المدارس، المدارس المشهورة التي لا يستطيع شخص مثلي دفع رسومها ولو عمل لعشرة أعوام.. المهم، كان كل شيء مجانياً بالنسبة لولدي، لكني كنت خائفًا من أن يؤثر عليه مجتمع هذه

المدرسة،‏الطلاب الأثرياء، خشيت أن يشعر بالنقص، أو أن يتخذ موقفاً مني لأني لم أقدم له الكثير.. حتى جآءني استدعاء للمدرسة في أحد الأيام، كان أولياء الأمور يشتكون من ولدي!.. قلت له ماذا فعلت؟! أجاب: لم أفعل شيئاً يا أبي، كان زملائي في الصف يتفاخرون بسيارات آبائهم، فتفاخرت أنا

أيضا!..‏سألته:.. تفاخرت؟! بماذا؟! بسيارتك يا أبي، قلت لهم:لدى أبي عربة أيضاً، سوى أن أبي شخص عبقري، فقد استبدل الإطارين الأماميين بحمار..وهذا من ذكاء أبي وحرصه على السلامة لو كنتم تعلمون.. أعني هل سمعتم يوماً أن حماراً قد تجاوز السرعة القانونية في الطريق؟!‏أدري أن هناك حميراً تتجاوز

السرعة القانونية، لكنها من نوع آخر، لا تفكروا كثيراً ودعوني أُكمل.. إن أبي لا يضطر للتوقف كثيراً في محطات البنزين، المزدحمة هذه الأيام، وأنا شخصياً أُفضل أن أسير وأنا أركب عربة بإطارين وحمار، على أن أركب عربة بأربعة إطارات وأنا واقف بمكاني..‏قال المدير:…تكملة القصة اضغط هنا