قصة شجن قصة واقعية حقيقية حزينة

قصة حقيقية حزينة حدثت في دولة المغرب

قصة حقيقية حزينة حدثت في دولة المغرب تكاد ان تكون واحدة من عجائب المغرب .

تقول احدي المعلمات كنت معلمة في احدي المدارس الخاصة للبنات في المغرب وكلما دخلت علي الطالبات الفصل اجد طالبة تدعي شجن تكاد تاتي متاخرة في كل يوم فاسالها سبب التاخير لا تجيب علي وفي اليوم الثاني دخلت الفصل

فدخلت شجن متأخرة للمرة الثانية فضربتها علي تأخرها وفي اليوم الثالث تاخرت شجن عن الحصة كعادتها فضربتها وفي كل مرة تبكي وتوعدني انها اخر مرة ولكن لا تؤفي بوعدها ابدا حتي اعتدت علي هذا الوضع

وجاء يوم كنت اقوم فيه بممارسة الالعاب الرياضية والجري وهكذا وبينما وانا اجري في ارجاء المدينة كانت المفاجأة

وجدت الشئ الذي لم اتمني ان اراه في حياتي نعم انها شجن.

وماذا تفعل ؟

الطفلة التي لم يتخطي عمرها 10 اعوام … الطفلة التي لا تعرف معني للحياة .. الطفلة التي تاتي كل يوم متأخرة عن المدرسة،

ماذا تفعل ؟؟؟

تمسح زجاج السيارات قبل بدء المدرسة بساعتين ،

وعندما سألت من يقرب لها عن سبب ذلك علمت انها اكبر اخواتها وتصرف علي نفسها وعلي اخواتها من ذلك العمل واما عن والدها فقد مات واما عن امها فهي مريضة .

فأخذت جانبا وحزنت حزنا كبيرا.

وعندما جاء اليوم الثاني جائت متاخرة كعادتها فمدت يدها الي لكي اضربها كالعادة ولكن اخذتها في احضاني وجعلت جميع الطالبات يصفقوا لها علي ما تفعله.

لا تحكموا على احد بالمظاهر فهناك اشخاص قلوبهم امر من الصبر والسنتهم احلي من العسل.

وهناك اشخاص قلوبهم بيضاء نقية ولكن لظروف خاصة تتعثر الحياة امامهم.

قصة حقيقية مؤلمة مرك خسارة اذا ماتقرء القصة

كانت والدته غاضبة منه جدا

حاول اضحاكها و مصالحتها فسألها :

امي ماذا ستطبخين اليوم على الافطار

أجابت الام بغضب : سم !!

رد عليها مبتسما : حتى السم سيكون له مذاق لذيذ اذا كان من يدكِ

الام : اذهب من امامي

الابن : طيب ابتسمي

الام : اتركني و اذهب اريد ان انهي أعمالي

الابن : الى هذه الدرجة غاضبة مني يا امي ؟

الام : لا اريد ان ارى وجهك حتى تتعلم كيف تحترمني

الابن : ماشي ، انا غاضب و لن أفطر اليوم معكِ

الام : تاكل السم الهاري !!

الابن : ماشي

و خرج ليجلب لها شيئ ليصالحها ، لانه يعلم ان والدته طيبة القلب جدا و كلامها ليس نابع من قلبها و ستسامحه اكيد

و بعدساعتين حيث قرب وقت الافطار

الام : جهزوا الطاولة

و قالت في قلبها .. يمكن قسيت عليه الله لا يعطيني العافية

طبخت له الطعام المفضل لديه و لا يحلو الافطار الا بوجوده على الطاولة معي

البنت : ماما هل أضع الاكل على الطاولة باقي خمس دقائق فقط

الام : نعم ضعي الاكل و اتصلي باخوك على الهاتف و أخبريه ان ياتي حالا لم يتبقى الا دقائق على وقت الافطار و لا تقولي له انني طلبت منك الاتصال به ، حتى يعتذر و يشعر بقيمتي

البنت تتصل و لكن .. خارج نطاق التغطية

الام : الله يحميه و يرجعه بالسلامة

عند الاذان .. لم يرجع الابن و كانت الام تريد ان تفطر و لكنها قالت في نفسها : ابني حبيبي اكيد انه جائع الان و هو صائم .. الله لا يوفقني و لا يعطيني العافية

فجاءة ظهر خبر عاجل في التلفزيون ..

حادث مرور مريع

و كأن قلب الام قد توقف عن النبض و لم تستطع بلع اللقمة التي في فمها

ثم بدا قلبها ينبض بسرعة شديدة

و قالت للأب : رامي !!!!!

الاب : ماذا به رامي ؟

الام : فيه شيئ

——

اتصل بعد عشر دقائق شخص و قال :

انا اعتذر عن الخبر

ان لله وان اليه راجعون

الام : لا انهم يكذبون و ستجدونه الان يدخل من الباب و يقبل يدي و يطلب رضاي

خرج الاب و ذهب للتأكد من الخبر

الام و هي في حالة ذهول ، اتصلت بالأب : طمني على رامي ، اكيد خرج مع أصدقائه ، اخبره ان والدته قد أعدت له الوجبة التي يحبها و لن أفطر ابدا الا اذا جاء هو و اكل معي

الاب باكيا : رامي مات

الام : مستحيل .. لقد تحدث الي صباحا و قال لي انه غاضب و لن يفطر معي اليوم ، ضع سماعة الهاتف على أذنه فانا احس عندما يتنفس

حبيبي ابني الغالي الله يرضا عليك تعال و انا و الله لست غاضبة منك ، فقط عِش .. أغضبني كما تشاء فقط ارجع .. انا راضية عليك ، بس لا تجعلهم يقولون انك استشهدت ، تنفس و دعني اسمع و احس بانفاسك

طيب اذا غاضب مني انا اراضيك

وصلت الام الى المستشفى و رأت الاب و قالت : اين ابني ….

الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة

هرعت الام الى الغرفة و رأت لحاف ابيض و عليه دم احمر

صرخت الام : لماذا تغطون ابني بلحاف قذر !!!؟

رفعت الشرشف و رأت ابنها ساكت بلا حراك

حبيبي اصحى و شوف الاكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر ، اصحى حبيبي اذا كنت بتحبني فعلا حتى نفطر معا ، انا جائعة لماذا تتركني جائعة ؟

دخل الدكتور و هو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه

❤ رضاكي همي يا امي

هذا ما وجدناه مع ولدكم

انهارت الام و صرخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده وين قالت : يعني لن تسامحني ؟

لكن قبل ان تذهب ، الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك