ما هي قصة مقولة, القانون لا يحمي المغفلين دائما مانسمع مابين الحين والأخر مثال يقال ( القانون لا يحمي المغفلين). وقصة المقولة هذه فيها من العجب مصحوبة في الذكاء والمكر والدهاء في نفس الوقت
يحكى انه كان يوجد رجل أمريكي الجنسية يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وكان يعاني من الفقرالشديد هو وعائلته,, فحالته كانت ترثى لها من شدة الفقر التي كانا عليه هو وعائلته وفي يوم من الأيام خطرت عليه فكره جهنمية.؟
ولكن ماهي الفكرة …؟؟؟
فكرة ” تبعده من الفقر التي عانى منه..
فقد قرر ان يعلن في الصحف الامريكيه عن اعلان …….. ولكن اي اعلان هذا….؟؟ اعلان يبعده عن الفقر ويحول مسيرته من فقر الى غناء وثراء …
حقاااااا….. فقد اعلن اعلانه (الجهنمي)…. في الصحف….
( أن أردت أن تكون ثريا فأرسل فقط دولار واحد فقط على صندوق بريد رقم :. وسوف تكون ثريا )
فبدأ الملايين من الناس يتوافدون ويرسلون دولار واحد على صندوق بريده ,, للحصول لعل وعسى على الثراء خصوصا ان دولار واحد غير مكلف على الشخص الواحد,,,,,, ولكن دهاء عقل الرجل الفذ, في ان يكون الحصول على الثراء في دولار واحد فقط جعل العملية سهلة و تسير كما يريد…..وبعد زمن حصل الداهيه على مبتغاه
, فحصد الملايين من الدولارات من المرسلين فاصبح من اكبر الاثرياء..
وبعدها أنزل اعلان اخر بعد حصولة على الملايين.
فكتب عنوان ” هكذا تصبح ثريا ” فشرح به كيفية الحصول على الملايين من خلال ارسال كل واحد دولار……….الخ
وفي نهاية شرحه قال :هكذا تصبح ثريا……!!
وبعد الاعلان.. رفع الناس الاحتجاج عليه ورفعوا قضية عليه في المحاكم , ولكن كان رد المحكمة عليهم فيه نوع من الاستهزاء في المقولة الشهيرة التي تنصف ذلك الرجل صاحب العقلية الفذة (القانون لا يحمي المغفلين) ..انتهت القصة .
سقط رجل عجوز على الرصيف في أحد الشوارع
فحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى
وإستطاعت الممرضة أن تقرأ من محفظة الرجل الممزقة
إسم وعنوان ورقم أحدهم على ورقة كارت .. ظنت الممرضة أنه إبن هذا العجوز فبعثت إليه برسالة عاجلة ولكنها أخطأت فى رقم واحد فحضر ..
وعندما وصل إلى المستشفى ,قالت الممرضة للعجوز الذي غطي بكمامة الأوكسچين ” إبنك هنا !”
فمد الرجل يده , وهو تحت تأثير المهدئات ,فأخذها الشاب وضمها إلى صدره بحنان لمدة أربع ساعات !
وبين الحين والآخر , كانت الممرضة تطلب من الشاب أن يستريح أو يتمشى قليلاً .. فيعتذر بلطف !
وعند الفجر , مات الرجل العجوز ..
فقال الشاب للممرضة :
من هو ذلك العجوز المتوفى؟!
فأجابت في ذهول : إنه أبوك!،
فقال : لا، إنه ليس أبي، بل إنني لم أراه من قبل ذلك في حياتي ..
فسألته : ولماذا لم تقل ذلك عندما صحبتك إلى سريره؟!
فقال : لقد أدركت أن هناك خطأ ما قد حصل، ولكنني عرفت من عينيه التي لا ترى شيئاً أنه في حاجة إلى إبنه، وهو لا يعرف ولا يدرك إن كنت أنا إبنه أم لا، وهكذا بقيت وتواصلت معه إلى أن توفاه الله، وهو قرير العين !
- العبرة :
- قدِّم الخير لمن يحتاجه تجد من يقدم لك الخير من حيث لا تحتسب !
راقت