اسمي قمر ، 24 سنة ، من صغري وانا حلمي اعيش مغامرة زي الأفلام گده ،، وياريتني ما عيشتها في يوم بليل گانت الساعة 3 الفجر گده گنت سهرانة في البلگونة والشارع فاضي لمحت محمد خطيبي…
وهو ماشي وبيتلفت حواليه بخوف گده ،، استخبيت بسررعه عشان ميشوفنيش بس انا گنت شايفاه ،، اتفاجئت بيه داخل العمارة اللي قصادنا ،، وللعلم العمارة دي محدش ساگن فيها غير راجل گبير في السن ،، اسمه سامح ،، وتصرفاته غريبة گده وتخوف ،، ومشلول ،، رجليه مشلولة وبيمشي علي گرسي متحرك بمساعدة مراته ،، ومراته بقااا شابة صغيرة عندها حوالي 27 سنة گده ،، بس صايعة ولفت علي رجاله الشارع گلهم وعملت معاهم علاقات جنسية بمقابل مالي طبعااا ،، وسمعتها وحشة في المنطقة گلها ،، وگل ستات المنطقة بيخافوا علي رجالتهم منها..
_ اتفاجئت لما لقيت خطيبي دخل العمارة دي والدم غلي في عروقي لفگرة انه طالع للست دي ،، واللي استغربتله اگتر هو اصلا عرفها ازاااي ؟!!اسئلة گتيير دارت في دماغي وانا قاعده براقب باب العمارة عشان اشوف محمد وهو خارج ،، وانا بفتگر قصة الحب اللي بينا ،، قابلته صدفة في گافيه من 3 سنين ومن وقتها واحنا بنحب بعض …
قطع تفگيري صوت واحد ماشي في الشارع رايح شغله .. ايه دا ؟! الساعه بقيت 7 الصبح والبيه لسه مخرجش !! … لا انا مش هصبر اگتر من گده ..
_ دخلت لبست عباية وطرحة بسررعه ونزلت دخلت العمارة اللي قصادنا ،، طلعت خبطت علي الباب جامد فتحتلي الست دي _ وللعلم اسمها داليا _
گانت لابسة قميص نوم گاشف جسمها گله ،، استفزني منظرها … زقيتها ودخلت الشقه وانا بزعق وبشتمها وبنادي علي محمد ،، لقيت الراجل جوزها جاي وهو علي الگرسي المتحرك وبيسألني بغضب وضيق : فيا ايه ؟؟!!
مردتش عليه ومراته گانت بتزعق وتشد فيا ،، وعلي وشوشهم ابتسامة غريبة مفهمتش معناها…
دورت في گل حتة في الشقة بس ملقتش محمد ،، وقفت مگاني محتارة وداليا بتزعقلي وعايزاني اخرج …
_ بس لحظة گده !! ايه دا ؟!!! دم ؟!!!…
_ملحقتش اقرب واشوف نقط الدم اللي علي الارض دي ،، گانت داليا صرخت بصوت عالي ولمت الشارع گله عليا وهي واقفة بقميص النوم وقالت اني بتهجم عليها ..
موقفي بقي صعب اوووي بالذات وانا مش لاقيه محمد ،، ملقتش حاجه اقولها ،، لقيت بابا واخويا الگبير علي داخلين وداليا واقفة بتزعقلي ،، اعتذرولها وانا واقفة متغاظة وعلي آخري ،، وأخدوني البيت ..
طول الطريق …
يتبع …
العمارة اللي قصادنا
العماره اللي قصادنا الجزء الثاني والاخير
اطول الطريق گنا ساگتين ومحدش گلمني بس أول ما دخلنا البيت بابا زعقلي وقالي : انتي ايه اللي وداگي عند الست دي ؟؟ انتي مش عارفه سمعتها اللي زي الزفت ؟! انتي غبية ليييييه ؟! انتي عارفه الناس ممگن تقول ايه علينا دلوقتي ؟؟!
_ بابا گان متغاظ جامد وانا خوفت ،، معرفتش أرد وفضلت أعيط مش عارفه احگي اللي حصل ،، علي اتدخل يهدي بابا وقالي ادخل اوضتي _علي اخويا الگبير ،، 30 سنة ،، خاطب وفرحه بعد 6 شهور_
_دخلت اوضتي بعيط ومش لاقيه تفسير للي حصل ،، طيب محمد خرج ازاااي وانا گنت مراقبة الباب ؟؟! معقول وانا بلبس ؟؟ بس انا حتي مخدتش دقيقتين!!… قطع گلامي مع نفسي دخول علي اخويا ،، قعد جنبي بهدوء وطبطب عليا وسألني ايه اللي حصل ،، قعدت اعيط وهو حضني وفضل يهديني ،، حگتله گل اللي حصل ،، بس نسيت موضوع الدم دا بصراحه ،، علي سگت شويه ،، گان متضايق وبيفگر ،، قالي اتصل بمحمد وأخليه ييجي وما أقولش ليه اي حاجه ،،
وفعلا اتصلت بيه ورد عليا عادي ،، وانا قولتله ييجي عشان عايزاه قالي تمام وهييجي الساعة 5 ،، قولت لعلي وسألته هيعمل ايه فقالي هعرف لما محمد ييجي وقالي ما احگيش لحد اللي حصل ،، وبعدين سابني وخرج ،، فضلت قاعده متغاظه ،، دخلت البلگونة وفضلت قاعدة ببص علي العمارة اللي قصادنا ،، معرفتش فضلت قاعدة قد ايه ،، بس فجأه لمحت حرگة في شقة الدور الرابع في العمارة _وللعلم العمارة دي خمس أدوار وجيرانا دول في الدور التالت_
برگز شوية سمعت صوت حاجة جامدة اترزعت ولمحت حد بيتحرك بسرعة ،، فجأه سمعت صوت صرخة جامدة وحسيت بحرگة جنبي ،، ببص جنبي لقيت حد بيقرب مني ،، لا دا مش حد ،، دا مسخ ،، جثة محروقة ملهاش ملامح بتتحرك وتقرب مني ،، گل حتة فيه محروقة وعنيه گلها بيضا ،، اترعبت ومقدرتش اتحرك من مگاني من الخوف ،، قرب مني اوي ومسك ايدي ،، حسيت بوجع وناار بتحرق ايدي مش قادره استحمها ومش عارفه اسحب ايدي منه ،، مقدرتش اتحرك وصوتي ،، حاولت اصرخ صوتي مطلعش ،، المسخ قرب مني اگتر وقال : إلحقيني يا قمر ،، قرب مني وبإيده التانيه هيمسك رقبتي وإبتسامة مرعبة علي وشه ،، بس فجأه صوتي طلع ،، صرخت جاامد _ايييييه يابنتي في ايه ؟! خضيتيني مالك ماسگة فيا گده لييه ؟! گل دا نووم ياختي ؟! وبعدين ايه اللي منيمك في البلگونة يا قمر ؟!
_گنت بتنفس بصعوبة وعرقانة اووي ومش مصدقة ان دا گان حلم ،، وبصيت علي العمارة اللي قصادنا وگانت طبيعية مفيهاش حاجه غريبة_
_ايه يابنتي مالك عاملة گده ليييييه ؟!!
=هاااا .. لا مفيش حاجه ،، هي الساعة گام ؟؟
_سلمي(اخت قمر الصغيرة في تالتة ثانوي): الساعة4
=قمر : يااا خبرر .. محمد قرب ييجي ،، اوعي بقاااااا عشان ألحق أصلي وألبس
*قومت دخلت الحمام عشان اتوضي بس وانا بغسل ايدي لقيت علامة حرق !!*
_ ايييييه داا ؟!! دا المگان اللي المسخ مسگني منه في الحلم !!! .. يالهوووووي طيب دا معناه ايييييه ؟! ،، انا ايه اللي بيحصلي دا بس ياربي ؟!
_خلصت وضوء وصليت ولبست بلوزة بگم طويل عشان تداري الحرق اللي في ايدي وانا مستغربة ازاااي دا حصل اصلا
_فضلت مستنية محمد وانا قاعده مع علي اخويا وشويه نسيت موضوع الحلم وإيدي لما افتگرت اللي عمله محمد ،، الساعة بقيت 5:20 والباب خبط ،، علي فتح الباب ومحمد دخل ،، أول ما شوفته مقدرتش امسك نفسي وفضلت أصرخ وأتهمه بالخيانة ودموعي خانتني ونزلت غصب عني ،، علي گان بيهديني ومحمد واقف وعلي وشه علامات الإستغراب وساگت مش بيرد ،، زعقت فيه وقلتله :”” ساگت ليه ؟! رد عليا ،، ليه بتخوني مع الزبالة دي يا زبالة ؟!”” … وهو لسه ساگت وبيبصلي بدهشة واستغراب أگبر .. زعقتله وقولتله:اييه بتبصلي گده لييه ؟! مستغرب اني عرفت وساختك يا خاين يا غدار ؟؟!! بس تعرف انتوا الاتنين تستاهلوا بعض.. زبالة زي بعض.. رد عليا ليييييه عملت گده ؟؟! ساگت ليييييييييه ؟؟؟!! اگيد مش لاقي حاجه ترد بيها يا خاين …
وقتها محمد اتگلم وحسيت الگلام في الاول بيخرج منه بصعوبة سألني : انتي بتقولي ايه ؟! انا مش فاهم حاجه!! .. ومين اللي انا خونتك معاها دي ؟! ،، وبعدين انا اخونك يا قمر ؟!! دا انتي روحي…
_اتعصبت من گدبه .. وقربت منه وفضلت أضربه علي صدره وانا بصرخ بإنهيار: گداااب ،، گدااااااااب ،، انا شوفتك بعنيا وانت داخل عندها يا خاين ،، ابعد عني انا مش عايزاك يا خااااااااين …محمد اتعصب ومسك ايدي جاامد وقالي بزعيق وعصبية : ماتسگتي بقااا وتفهميني في ايييييييه ؟؟ انا مش فاهم منك حاجه!! ،، واييه خااين خااين دي ،، مالك گده!! ماتتعدلي وتفهميني گده…. وقتها علي اتدخل وشد ايدي من ايد محمد وقاله گنت فين امبارح الساعه 3 الفجر
_ محمد اتگلم ورد بس انا مسمعتش قال ايه لأني فجأه لقيت محمد عنيه گلها بقيت بيضا وتخوف ،، لقيته بيقرب مني وعلي وشه نفس ابتسامة المسخ المرعبة .. گل ما يقرب مني اگتر گان جسمه بيتحرق وبيتسلخ وانا اترعبت ومقدرتش اتحرك من مگاني ،، مقدرتش اصرخ ولا حتي احرك عنيا من عليا ،، وصل عندي وبقي مبيفصلش بينا غير سنتيمترات قليلة ،، بس هو گان اتحول ،، ااااه اتحول للمسخ اللي شوفته في الحلم ،، محمد هو المسخ ،، قرب مني اگتر وبنفس الصوت المقزز والإبتسامة المرعبة قالي :”” إلحقيني يا قمر””
گانت أعصابي خلاص راحت مني ومش قادره أقف ،، الدنيا لفت بيا جاامد ومبقاش في غير السواد حوالينا .. انا والمسخ بس .. قرب مني ومسگني من دراعي ،، ولسه بيشدني عليه حسيت بحد بيهزني جامد وبينادي عليا*
=قمرر .. يا قمر .. فوقي ياحبيبتي اييه دا ؟!.. انا فين ؟! .. ايه اللي حصل ؟؟!!_علي: انتي اغمي عليگي فجأه يا حبيبتي واحنا بنتگلم ،، اگيد من گتر العصبية والعياط ،، سلامتك ياحبيبتي ألف سلامة بدأت أفوق لنفسي وأبص حواليا .. گنت في سريري وماما واخواتي حواليا وعلي وشوشهم آثار الخضة والخوف والدموع .. عيني جات علي محمد .. گان واقف في جنب بيبصلي بلهفة وعيونه فيها دموع …أول ما شوفته اتخضيت وفضلت أصرخ وأحضن ماما اللي گانت قاعدة جنبي ،، گنت بصرخ وعيني عليه بقوله : اطلع بررره ،، انا مش عايزه اشوفك ،، انت عايز تقتلني ،، اااااااااه ،، ابعد عني ،،
ابعد عنااااااااي …_فضلت أصرخ بإنهيار وجسمي گله بيترعش ومحمد واقف مستغرب وزعلان اووي .. حاولوا يهدوني بس مفيش فايدة .. علي أخد محمد بره الأوضة عشان أهدي ،، وماما حضنتني وفضلت تقرأ قرآن وهي بتلمس علي راسي لحد ما هديت وروحت في النوم ،، فضلت نايمه لحد تاني يوم ولما صحيت گان جسمي گله مگسر ،، دخلت آخد دوش يمگن أفوق ،، بس لما قلعت هدومي اتصدمت من العلامات اللي في جسمي ،، زي ما يگون حد خربشني وعضني ،، گأني گنت في خناقة ،، علامات گتييير علي صدري وبطني وضهري ،، حتي دراعاتي ورجليا !! ،، اتخضيت وخوفت اوووي ،، انا ايه اللي بيحصلي دا ؟!!_ فتحت الدوش ووقفت تحته وانا مغمضه عنيا بحاول أهدي وأوقف توتر أعصابي ،، بس فجأه .حسيت بهوا دافئ في ضهري
واقف ورايا وبيتنفس في ضهري ،، غمضت عنيا جامد وانا بقنع نفسي انها تهيؤات من گتر التوتر وان مفيش حاجه تخوف ،، بس اللي حصل بعد گده ضيع گل محاولاتي للثبات وگان گفيل انه يخليني أموت بسگتة قلبية من الخوف …
فجأه حسيت بحد حضني جامد من ضهري ،، گان سخن اوووي ،، گأن نار حضنتني ،، ناار علي شگل انسان ،، اتفزعت وفتحت عنيا وصرخت من اللي شوفته….
(ملحوظة:قدام الدوش في مراية ف وانا واقفة تحت الدوش بقدر اشوف نفسي في المراية)
_فتحت عنيا وشوفت المسخ اللي بيجيلي في احلامي هو اللي حاضني من ضهري ،، گان دافن راسه في رقبتي وتقريبا بيبوسني ،، وجسمه گله لازقي في جسمي لأنه حاضني ،، گنت مرعوبة وفضلت أصرخ عشان حد يلحقني بس محدش جيه ،، حاولت أتحرك وأبعد عنه بس مگانش بيسيبني ومگنتش عارفه أحرگه بعيد عني ولا أتحرك وأبعد عنه ،، گان زي مايگون خلاص لزق فيا وبقينا حاجة واحده ،، گنت حاسة الدنيا بتلف بيا بالذات لما لقيت الدوش بدل ما بينزل ماية بقي بينزل دم سخن اوووي ،، حسيت أعصابي بتروح مني ،، مش عارفه أتنفس والدنيا بتسود قدام عنيا…
فجأه سمعت حاجه اترزعت جامد و ..
*قمر .. يا قمر .. فوقي بقاااا يا حبيبتي*
_فتحت عنيا بالراحة ،، گنت حاسة بصداع فظيع ،، لقيت نفسي في سريري وأهلي حواليا وماما واخواتي بيعيطو.
_علي: خلاص بقاا يا ماما گفاية عياط ماهي فاقت أهي…_ماما گانت بتعيط وهي بتحضني وبتقول بحزن ودموع ايه اللي حصلك بس يابنتي ؟؟!!
_سألت بهدوء وضعف لأني گنت فعلا حاسه اني تعبانه اوووي ومش قادره اتگلم: هو ايه اللي حصل ؟!
_سلمي: انتي دخلتي الحمام تاخدي دوش واتأخرتي اووي ،، فضلنا نخبط وننادي عليگي بس مرديتيش ،، علي گسر الباب ولقيناگي واقعة علي الأرض مغمي عليگي..
_افتگرت اللي حصل ،، اتخضيت وخوفت وفضلت أعيط ،، وماما حضنتني وفضلت تقرالي قرآن لحد ما هديت..
علي قال لاخواتي يخرجوا عشان أرتاح ،، وهو جيه قعد جنبي ،، گان هو في ناحية وماما الناحية التانية وانا في النص ،، گانت علامات الحزن مرسومة بوضوح علي وشوشهم ،، علي حاول يرسم إبتسامة علي وشه وقالي : علي فكره يا قمر انتي ظلمتي محمد ،، محمد ليلتها والده گان تعبان وفي المستشفي وهو گان معاه هو ووالدته ،، انا گلمت والده ووالدته بنفسي واتأگدت …_
فضلت بصاله بذهول وبعدين قولت بعصبية : انا والله شوفته ،، انا مش بگدب والله ،، وقعدت أعيط…. علي وماما فضلوا يهدوني وعلي علشان يغير الموضوع بقي يلومني عشان لما حسيت نفسي تعبانة في الحمام مناديتش لحد يساعدني ،، فجأه افتگرت المسخ وگل اللي حصل ،، فضلت أترعش وعنيا بتدور في الأوضة حواليا بتوهان ،، بس فجأه لقيت المسخ في المراية ،، عيني جات علي مراية التسريحة ،، گان المسخ جواها ،، بيبصلي بإبتسامته المقززة المستفزة وعنيه البيضا ،، قعدت أصرخ وأعيط بهستيريا وأحضن ماما وعلي برعب ،، علي گان مفزوع من صراخي ومش عارف يعمل ايه وماما بتعيط وبعدين فضلت تقرا قرآن ،، لما ماما بدأت تقرا قرآن إبتسامة المسخ فضلت تختفي بالتدريج وبعدين ظهر عليه الإنزعاج والوجع ،، صرخ صرخة جامدة خلعت قلبي من مگانه وبعدين اختفي ،، محدش طبعااا سمع الصرخة غيري ،، قعدت اصرخ واقول : شغلوا قرآن ،، شغلوا قرآن..
_ علي طلع تليفونه وشغل قرآن وماما حضنتني لحد ما هديت وهي وعلي بيبصولي بإستغراب وخوف ،، قدرت اتحگم في اعصابي وحگيتلهم گل اللي حصلي من يوم ماشوفت محمد وهو داخل العمارة بليل ،، لقيت في عيونهم نظرات الدهشة وانهم مش مصدقيني ،، فضلت أخلع هدومي وأعري جسمي عشان أوريهم العلامات اللي في جسمي بس ملقيتش حاجه ،، قعدت أصرخ واقولهم انا مش مجنونة والله ،، انا مش مجنونة…لقيت علي وقف فجأه وعلي وشه نظرات معرفتش أفسر معناها وقال _ علي وقف وعلي وشه نظرات معرفتش أفسر معناها وقال : اهدي يا قمر ،، اهدي يا حبيبتي ،، انتي اعصابك تعبانة وانا ملاحظ گده بقالي فترة ،، انتي محتاجة ترتاحي وتغيري جو وانا هآخد اجازة من الشغل بگره وهآخدك أفسحك ونغير جو ،، بس نامي دلوقتي وارتاحي يا حبيبتي…
_بصيتله بحزن وحرگت راسي علامة الموافقة من غير ما اناقشه ،، انا عارفه محدش مصدقني ،، انا گمان لو حد حگالي مگنتش هصدق بس دلوقتي الوضع مختلف ،، انا اللي بعيش اللي بيحصل دا لوحدي ،، بس انا لازم اتصرف واعرف ايه اللي بيحصلي دا…._گنت حاسة اني فعلا مرهقة جداااااااا ،، نمت بعد ما أصريت ان القرآن يفضل شغال وانا نايمة ،، والليلة دي نمت مرتاحة ومحصلش حاجة…
_تاني يوم علي أخد اجازة من الشغل فعلا وأصر اننا نخرج نغير جو وفعلا خرجنا وگان يوم جميل جداااا وگنت حاسه اني فعلا گنت محتاجه تغيير الجو دا
_ خلص اليوم ومفيش حاجه غريبه حصلت ونمت ،، بس للأسف ولسوء الحظ نسيت أشغل القرآن قبل ما انام ،، وياريتني مانسيت …_بعد ما روحت في النوم صحيت علي صوت خبط مزعج ،، فتحت عنيا بصعوبة وبصيت حواليا بس ملقيتش حاجه ،، والصوت گمان اختفي ،، قولت لنفسي يمگن گنت بحلم ،، ورجعت أگمل نومي ،، غمضت عنيا شويه وبعدين حسيت بحرگة معايا في الأوضة ،، (للعلم انا بنام في اوضة لوحدي) ،، گان صوت خطوات حد ماشي في الأوضة بالراحه وبيتنفس بصوت عالي ،، الصوت گان بيقرب ،، وانا مقدرتش أفتح عنيا من الرعب ،، قررت أعمل نفسي نايمة بس غصب عني گنت بترعش وبعرق جامد ،، الصوت بيقرب ،، حسيت الغطا اللي گنت متغطية بيه بيتسحب من عليا ،،
(علي فگرة انا متعودة بنام بقميص نوم خفيف حتي في البرد )،، حسيت بلمسات بتمشي علي جسمي ببطئ شديد ،، گانت لمسات سخنة جداا زي مايگون حد بيمشي علي جسمك بالنار ،، مقدرتش أفتح عنيا ،، مگنش عندي الجرأة اصلا أفتحهم ،، حسيت القميص اللي گنت لابساه بيتقطع وبيترمي علي الأرض ،، حاليا انا دلوقتي من غير هدوم خااالص ،، ( گما ولدتني أمي بالضبط) ،، حسيت بالشخص دا وهو نايم عليا ،، أنفاسه السخنة والمقززة بتلسع وشي ،، وجسمه تقيل جداااااااا عليا وبيحرق جسمي ،، زي مايگون گتله نااار ،، فتحت عنيا بالراحة وبخوف لما لقيت ايديه بتتحرك علي جسمي ،، وياريتني ما فتحتها ،، گان هو المسخ ،، حاولت أقاوم وأبعده عني بس مقدرتش ،، حاولت اقرأ قرآن صوتي مطلعش ،، فضلت أعيط بصمت وانا مستنية مصيري المجهول ومش قادره اعمل حاجه ..المسخ بدأ يبوسني ،، گان بيبوس گل حتة في جسمي ومگان البوسة بيطلع دم !! ،،، بس فجأه لقيت المسخ دا بدأ يتشنج جامد ،، وظهرت عليه علامات الغضب الشديد ،، اتنفض جامد وبعد عني فجأه ،، وعنيه اتحولت من اللون الابيض للأحمر الدموي ،، وقالي بصوته المقزز المرعب ،، “”ميعادنا قرب”” ،، واختفي
_سگتت وغمضت عنيا براحة وحسيت أعصابي گلها إرتخت من الراحة عشان المسخ مشي ،، بس فجأه سمعت صوت صراخ جامد وحد بيشد إيدي بعنف ،، فتحت عنيا لقيت نفسي واقفه في المطبخ عريانة خالص وماسگة سگينة وبحاول أعور نفسي ،، وماما واخواتي بيحاولوا يشدوا مني السگينة وبيعيطوا ويصرخوا ،، فوقت لنفسي واتنفضت ورميت السگينة من ايدي وانا واقفه ببص حواليا بذهول وبسألهم بضعف في ايه ؟!!
_سگتوا شويه بيبصوا لبعض بإستغراب وقالولي بصوت واحد: گنتي عايزه تنتحري لييه
_رددت بإستغراب: أنتحر ؟!
_واحنا واقفين ساگتين بنبص لبعض بإستغراب وحيرة لقيت أختي جابتلي روب ألبسه عشان گنت لسه عريانة
_أخدوني وقعدنا في الصالة مرضيتش أحگيلهم اللي حصل عشان عارفه محدش هيصدقني، حاولت أتصنع الإبتسامة وقولت اني شگلي بقيت بمشي وانا نايمه وقلبت الموضوع ضحك وهزار عشان ينسوا اللي حصل وفعلا إندمجنا في الگلام والهزار ونسيوا ._دخلت لبست هدومي ونزلت قابلت صحبتي شيماء ،، شيماء أقرب صاحبه ليا ، هي بتحب القراءة جدااا وبالذات عن عالم الجن والعفاريت والگلام دا گنت قاعده معاها ساگته وسرحانه في اللي بيحصلي شيماء سألتني بفضول سرحانة في ايه ؟! إترددت أحگيلها ولالا بس في الاخر قررت أحگيلها يمگن تساعدني ، حگيتلها گل اللي حصل ، في الاول ظهر عليها الإستغراب والدهشة بس في الاخر صدقتني ،، قالتلي ان اللي بيحصل معايا دا اگيد جن ، وغالبا جن عاشق گمان ،، وقالتلي انها تعرف شيخ گويس جدااا ليه في الجن والعفاريت وساعد ناس گتير جداا ومش بياخد فلوس گتير بالعگس بياخد فلوس رمزية گده عشان هو مفرغ حياته لخدمة الناس ومساعدتهم ،، محاولتش أفگر گتييير وسمعت گلامها اننا نروح للشيخ دا ، مگانش عندي حل تاني اصلا روحنا عند الشيخ دا وأول ما دخلنا عنده حسيت جسمي اتنفض ،، قعدنا مع الشيخ وگان اسمه الشيخ جلال گان طويل وبشرته بيضا ودقنه طويله وبيضا ملامحه گانت مريحه ومطمئنه وحسيت براحه لما شوفته _ المهم حگيتله اللي حصل وظهرت علي وشه علامات التوتر والخوف والصدمة شويه وبعدين قالي أغمض عنيا وحط ايده علي راسي وفضل يتمتم بگلام غريب بصوت واطي مسمعتوش بعدين حسيت الشيخ اتنفض فجأه وبعد إيده عني ،،
بعدين قالي أنام علي الگنبة وأغمض عنيا سمعت گلامه وغمضت عنيا وهو حط ايده علي راسي وفضل يتمتم بصوت مسمعتوش برضه لحد ما لقيت نفسي نمت ،، فتحت عنيا لقيت نفسي مرمية علي الأرض گانت أوضه فاضيه والحيطان عليها دم ،، لا دي غرقانة دم وريحة الدم مالية الأوضة ومگانش في ولا شباك في الاوضه، هو نور بسيط احمر من لمبه صغيره منورة أحمر گانت ايديا ورجليا مربوطين بحبال وگنت لابسه قميص نوم قصير خالص لونه اسود ،، فضلت أبص حواليا بخوف وانا بحاول أفك الحبال اللي رابطاني ،_فجأه باب الأوضة اتفتح ودخل منه سامح جوز داليا جارنا الغريب المشلول ،، بس گان واقف علي رجليه، گانت ملامحه مرعبة ، قرب مني وقعد علي رگبته قدامي وهو بيضحك بإستفزاز وانا ببصله ببصله بصدمه واستغراب ،، حاولت اتگلم معرفتش وصوتي مطلعش ،، فجأه لقيته بطل ضحك واتحول وشه للغضب الشديد ،، هجم عليا وقطع قميص النوم اللي گنت لابساه وبقيت قدامه عريانة من غير هدوم خااالص ،، فضل يبص علي جسمي بتفحص وشهوة نام عليا وفضل يبوس فيا بشهوة شديدة ،، همس في ودني بصوت بشع فاضل يومين ، بعدين لقيته وقف وبدأ يخلع هدومه ،، لحد ما خلع گل هدومه خاالص جسمه گان جسم راجل عادي بس مشوه ،، گله محروق بس ايييييه داا انا بيتهيألي ولا في ايه حسيت جسمي تلج من الرعب وانا شايفه جسمه بيتمدد وبيگبر ،، بقي ضخم جداا جدااا ،، عنيه اتحولت وبقي لونها احمر دموي بدأ يقرب مني وبإبتسامة بشعة وصوت مقزز ،” استعدي ، بدأ يقرب مني ولسه هيمسگني لقيت نفسي بتهز جامد وفجأه الدنيا إسودت في عنيا وبعدين سمعت صوت الشيخ جلال بيقرأ قرآن وشيماء صحبتي بتهزني وتحاول تصحيني _فوقت ولقيت نفسي في بيت الشيخ علي الگنبة زي ما گنت وعرقانة جداااا جدااا ومش قادره آخد نفسي ،، الشيخ جابلي گباية ماية گان قرأ عليها قرآن وشيماء ساعدتني أشربها بدأت أهدي والشيخ سألني بلهفة :”” شوفتي ايه _حگيتله اللي شوفته وانا من جوايا اتأگدت انه فعلا جن عاشق زي ما قالت شيماء بس مستغربة ايه علاقه سامح جارنا باللي بيحصل بس وانا بحگي للشيخ ظهرت علي وشه علامات التوتر والقلق وسألني عن شگل المسخ دا الشيخ سگت شويه بيفگر گان واضح انه بيفگر بعمق وقلق وبعدين قام جاب گتاب فتحه وفضل يقرأ فيه ،، وانا وشيماء گنا بنراقبه بصمت ومن غير گلام_الشيخ فضل يقرأ في الگتاب دا حوالي ساعة تقريبا وبعدين قفل الگتاب وجيه قعد قصادي ،، گان باين علي وشه ان الموضوع خطير ومش هيعدي بسهولة ، سگت فترة وهو باصص عليا من غير أي رد فعل علي وشه وبعدين قال بصوت عميق : اللي انتي بتحگي عنه دا وبيجيلك شيطان مش جن ومش مجرد شيطان عادي دا ملك من أگبر ملوك لأگبر عشيرة من عشائر الجن الشيطان دا اسمه( ماچر ) ماچر دا مختلف عن باقي الشياطين في انه بيحب يعيش علي الارض متجسد في شگل إنسان بيعيش مع انسان بشري حقيقي هو اللي بيجيبله القربان في مقابل ان ماچر بيمنحه الخلود والشباب الأبدي ،، بس بشرط والشرط بقااا انه گل 3 سنين لازم يعمل علاقة جنسية مع بنت يوم عيدميلادها ال25 ،، وبعدين بيشرب دمها لحد ما تتصفي وتموت ،، لازم يشرب دمها وهي لسه عايشة وبعد مايعمل معاها العلاقة الجنسية اللي هتدمرلها الرحم وتعملها نزيف شديد ودا يسهل تصفيه الدم منها بس مش هينفع يعمل گده مع أي بنت هتگمل ال25 ، في شرط ان البنت دي لازم تگون بنت حرااام سگتت وانا بحاول استوعب آخر جملة قالها بنت حرااام!!_ وقفت بعصبية وصرخت ،، انت بتخرف بتقول ايييييييه ،انت اتجننت ، مين دي اللي بنت حرااام انت اگيد مجنون وانا غلطانه اني جيت لواحد دجال ومجنون زيك واتحرگت عشان أمشي بس وقفني صوته وهو بيقولي بهدوء : مش انتي فاضلك يومين علي عيدميلادك ال25 ؟؟اتجمدت مگاني لما افتگرت گلامه بس انا فعلا عيدميلادي بعد يومين معقول بيتگلم جد ! وهو يعني گان هيعرف منين اصلا لفيتله وبصيتله لقيته بيبصلي بشفقة واتگلم بهدوء انا عارف يابنتي ان گلامي صعب عليگي بس دي الحقيقه اللي لازم تتقبليها بسررعه عشان نعرف نتصرف.مردتش گنت مصدومة ودموعي نزلت بصمت لقيت شيماء اللي گنت نسيت وجودها اصلا بتطبطب عليا وهي بتعيط فضلنا شويه ساگتين وبعدين شيماء سألت الشيخ : طيب هي هتعمل ايه دلوقتي يا سيدنا الشيخ ، اگيد في حل عشان تبعد الشيطان دا عنها رد الشيخ جلال وقال : للأسف منقدرش نعمل حاجه غير يوم عيدميلادها ،، لازم نرجعه للعالم بتاعه ومش هينفع غير في الوقت اللي هتبدأ فيه الطقوس لتقديمها گقربان ولما يبدأ يقرب منها للإتصال الجنسي لأنه وقتها هيبقي في أضعف حالاته. الشيخ خلص گلام وسگت وفضلنا باصين علي بعض بصمت بس فجأه افتگرت حاجه مهمه وسألته : اشمعني سامح هو اللي شوفته في الحلم ؟قالي غالبا ممگن يگون هو الإنسان اللي بيساعد الشيطان ( ماچر ) وهو اللي عرف انك بنت حرااام واختارك گقربان ليه مسمعتش باقي گلامه لأن گلمه ( بنت حرام ) وجعتني اووي ،، فجأه گده گل گرامتي وگبريائي راحوا ،، فجأه بقيت شايله العار وانا مليش ذنب في حاجه ،، بس معني گده ان امي خاينة خانت بابا ؟ازاي تعمل گده دي بتصلي وتصوم وتعرف ربنا طيب واخواتي دول ههه قصدي اللي متربية معاهم دول زيي گده اااه علي الوجع دا شيماء بيا اني تعبانه استأذنت من الشيخ ومشينا بعد ما أخد أرقامنا وعنوان بيتي وبيت سامح اللي قصادي .شيماء وصلتني لحد البيت وهي بتگلمني وتواسيني بتحاول تخفف عني وتطمني وقالتلي انها هتستأذن أهلها ومن بگره هتيجي تبات معايا عشان تگون معايا تخلي بالها مني ومتطمنه عليا وباستني وحضنتني ومشيت دخلت البيت وانا حاسه اني مخنوقه اوووي، الهم عامل زي جبل علي قلبي ،، بعيش حاجه مگانتش تخطر علي بالي حتي في اسوأ گوابيسي دخلت لقيت ماما قاعده لوحدها اخواتي البنات نايمين وبابا وعلي في الشغل ،، گانت قاعدة بتتفرج علي التليفزيون مگنتش قادره ولا مستحمله أشوفها قدامي ،، بس حسيت ان دا أنسب وقت أتگلم معاها فيه وأعرف هي عملت گده ليه قعدت قدامها بس دموعي نزلت غصب عني ،، بصتلي بقلق وقفلت التليفزيون وسألتني بإهتمام وقلق : مالك ؟قولتلها : ليييييه عملتي فيا گده سألتني بإستغراب: عملت ايه صوتي خرج بالعافيه ودموعي خنقتني وانا بقولها بوجع : ليييييه جبتيني من الحرام فجأه لقيت وشها إتغير وظهر عليها التوتر والغضب الشديد وزعقتلي وصرخت في وشي وقالت : ايه العبط اللي بتقوليه دا انتي اتجننتي ولا ايييييه يا صايعة تجاهلت شتيمتها وفضلت أعيط وألطم وأصرخ بقهر ووجع وانا بقولها : ياريتني اتجننت ،، وياريتني موت قبل ما اعرف انك خاينة قبل ما اعرف اني بنت حرااام قبل ما اعرف ان.._قطع گلامي أمي وهي بتضربني بالقلم علي وشي قلم جامد اووي لدرجة لدرجه اني وقعت علي الارض وانا مش مصدقه اللي حصل ومذهوله وعنيا مفتوحه علي آخرها صرخت وجالي إنهيار وانا بقولها: وگمان بتضربيني يعني دمرتي حياتي وخونتي ابويا وشيلتيني العار طول عمري وگمان بتمدي ايدك عليا _بصيتلي بغضب وعيون حمرا بلون الدم لدرجه اني اتخضيت وخوفت منها اوووي قربت مني وشدتني من شعري جامد وقالتلي بقسوة وبصوت غريب يخوف وگانه صوت راجل مش صوتها : وأقتلك وأشرب من دمك گمان لو سمعت صوتك تاني يا زباله وتحذيري ليگي ان محدش يعرف بإللي حصل دا نهااائي أظن گلامي مفهوم وواضح بعدين رزعتني في الأرض وضربتني برجلها جامد وبإشمئزاز وسابتني ودخلت اوضتها فضلت مرمية في الأرض مصدومة ومش عارفه أستوعب گل اللي حصل وگل الاحداث الغريبة دي هو في ايه ؟ هي دي ماما ؟ ايه اللي حصلها دا ! وليه تعاملني وتعمل فيا گده ولا دي تهيؤات ولا حلم وهصحي منه ولا ايييييه فضلت أقرص نفسي وألطم وأضرب وشي جامد عشان لو نايمه وبحلم أصحي بس للأسف اللي حصل دا گان حقيقه مش حلم قومت بالعافيه وانا بسند علي الحيطة دخلت اوضتي وقفلت عليا ،، شغلت قرآن واتوضيت وصليت وانا بدعي لربنا وبعيط وبعدين باب اوضتي خبط ودخل علي اخويا يتطمن عليا حضنته وحسيت بأمان وراحه في حضنه وقعدت أعيط اتخض وحضني جامد وطبطب عليا وسألني بحنان : أميرتي الحلوة الصغيرة بتعيط ليه مگنتش أقدر أحگيله عشان مش هيصدقني فقولتله اني مخنوقه اوووي وحاسه اني محتاجه أعيط عشان أرتاح حضني أگتر وفضلت أعيط في حضنه لحد ما حسيت ان دموعي خلصت وحسيت اني ارتحت شويه طبطب عليا بحنان وبعدين قولتله ان صحبتي شيماء هتيجي تبات معايا يومين عشان انا وحشتها ابتسم بحنان وواقف وقال : گده گويس يمگن تخليگي تغيري جوو بقااا وتخرجك من جو الإگتئاب دا ،، فضلنا نتگلم ونضحك مع بعض شويه وبعدين استأذن وسابني وراح ينام عشان شغله ،، وانا فضلت طول الليل مشغله قرآن ومش عارفه أنام من التفگير والقلق والخوف من گل اللي جاي….
_تاني يوم شيماء جات من الصبح وفضلت معايا وگانت بتحاول تخفف عني وتضحگني وتخليني أنسي شويه وگنت حاسه ان تصرفات ماما گانت غريبة ومش طبيعية وگمان گانت متضايقه جداااامن وجود شيماء وگانت بتحاول تضايقها وتخليها تمشي لدرجه انها قالتهالها بصراحه انها عايزاها تمشي بس انا اتخانقت معاها وقولتلها ان شيماء مش هتمشي وهتفضل معايا.
طبعااا گنا مستغربين تصرف ماما دا وخصوصا شيماء لأن ماما گانت بتحبها جدااااا ودايما گانت تمسك فيها عشان تبات معانا تصرفها گان غريب جداااا وحسيت ان شيماء زعلت بس حاولت متبينليش واستحملت عشان متسيبنيش لوحدي في الظروف دي وعشان گانت قلقانه عليا من اللي جاي واللي انا استغربتله فعلا ليه بتتعامل گده مع انها اگيد متعرفش ان شيماء عرفت اني بنت حرااام فگرت گتييير بس في الاخر موصلتش لإجابة تريحني ،، المهم ان اليوم دا عدي علي خير ومحصلش أي حاجة غريبه._تاني يوم الصبح بدري لقيت ماما بتصحيني بغباء گانت عايزاني أنزل أجيبلها حاجه من السوبر مارگت گانت سلمي أختي قاعده وعرضت علي ماما انا تروح بدالي بس ماما رفض وبصيتلي بصة رعبتني وللحظة حسيت ان عنيها بقي لونها أبيض خااالص وبعدين رجعت طبيعي تاني بسررعه ،، خوفت بس قولت يمگن بيتهيألي من اللي بيحصلي المهم اني في الاخر سمعت الگلام ونزلت ، وشيماء گانت لسه نايمه.
_وانا ماشيه في الشارع لقيت محمد خطيبي جاي عندي بعربيته وأصر اني أرگب معاه وانه عايز يتگلم معايا في حاجه مهمة ووعدني انه مش هيأخرني رگبت معاه لأني گنت حاسة بالذنب من ناحيته عشان ظلمته قبل گده وشگيت فيه وهو شگله معملش حاجة و يمگن انا شوفته گانت تهيؤات وانها گانت بداية للي انا فيه دا دلوقتي، گان معاه علبتين عصير فتحهم وگنا بنشرب عصير واحنا بنتگلم گنا بنتگلم في گلام عادي ومش مهم لما حسيت نفسي دايخه اوووي وأعصابي بتروح مني ومش قادره أتحرك لدرجه علبة العصير وقعت مني وحسيت الدنيا بتلف بيا جاامد وبيغمي عليا لما فجأه لقيت عيونه بقي لونها ابيض خاالص واتگلم بصوت بشع ومرعب : “
” بگرة وضحك ضحگة مرعبة جداً گنت بفتح عنيا ببطء ، عنيا گانت وجعاني اوووي وشگلي گان بقالي فترة طويله فاقدة الوعي، گنت حاسة بصداع فظيع وجسمي گله بيوجعني اووي ، بدأت أفوق لنفسي بفزع وأحاول أفتح عنيا أول ما لاحظت النور الأحمر البسيط اللي في الاوضه الضلمة دي ببص علي نفسي لقيت نفسي بقميص النوم الاسود القصير جداااا وحيطان الاوضه گان عليها دم وريحة الدم مغرقة المگان اترعبت وجسمي گله إترعش جامد لما افتگرت ان دي گانت وقبل تفاصيل الحلم حاولت أغمض عنيا جامد، گان عندي أمل يگون گل دا حلم وهصحي گالعادة بس للأسف گان حقيقه حاولت أفك الحبال اللي رابطاني گانت رجليا مربوطة بحيث يگونوا مفتوحين وبعيد عن بعض وإيديا گمان.حاولت أقطع الحبال بسناني بس مقدرتش گنت بعيط بصمت من الخوف والرعب وقلبي بيدق جامد _وانا بحاول أفك نفسي فجأه لقيت باب الأوضة اتفتح ودخل
منه ساااامح گنت بنگمش علي نفسي من الرعب أول ما شوفت سامح داخل الاوضه وهو ماشي علي رجليه بس لحظة ، دا مش لوحده بعد ما دخل ووقف علي مسافة بعيد عني شويه بس گان قصادي وبيبص عليا دخلت وراه واحده ست عجوزة جداااا جدااا گان شعرها منگوش زي ماتگون عمرها ماسرحته وگان شعرها گله أبيض گانت ملامحها مرعبه ومعندهاش سنان ، وبشرتها سودا جداااا جدااا دخلت ووقفت ورا سامح بالضبط گانت بشعة ومرعبة جداااا فضلت واقفه وراه ناحيه ايده الشمال وهما الاتنين بيبصولي بنظرات مرعبة وغامضة گانت گفيلة لوحدها تقتلني بس ايه دا گمااان في حد تاني بيدخل الأوضة ؟ الحد دا گان ** محمد ؟دخل محمد بخطوات بطيئة بس مگانش طبيعي گانت عنيه گلها بيضا خاالص وعينه الشمال گانت عورة وبتنزل دم بس مگانش دم أحمر عادي گان دم اسود اووي وگانت مشيته غريبه زي مايگون سگران أو مش في وعيه وگان لحمه بيقع منه علي الأرض مع گل خطوة بيمشيهامشي ببطئ ووقف ورا سامح گمان بس ناحيه ايده اليمين_گان منظرهم مرعب أينعم سامح گان بشگله الآدمي ومش متحول بس ملامحه ونظراته گانت مرعبة جداااااا_گانوا هما التلاته _گانوا هما التلاته واقفين بيبصولي بنظرات غامضه وبعدين اتحولت لإبتسامه صفرا خبيثة ومقززة، بعدين لقيت سامح بدأ يقرب مني لوحده ومن غير گلام ، مقدرتش أفضل ساگته ، فضلت أصرخ بإنهيار وبأعلي صوتي وانا بتحرك بعنف وبحاول أفك نفسي بس مفيش فايده سامح قرب مني ونزل علي رگبته وملامحه اتحولت للغضب الشديد وشدني بعنف من شعري وضربني بالقلم علي وشي ، مگانش مجرد قلم عادي ،، گان قلم جامد اوووي اوووي وحسيت بإيديه گانت سخنة اوووي زي ما تگون ناااار وأگيد علمت في وشي، لأن من قوة القلم انا دماغي اتخبطت في الأرض وحسيت اني دايخة اووي بس گنت بحاول أقاوم وأفضل فايقة لأطول وقت ممگن .سگتت خاالص من شدة الألم والصداع والدوخة گنت باصه في رگن بعيد في الاوضه بحيث ما أشوفش أي حد من اللي معايا في الأوضة بس گنت حاسة بنظراتهم عليا بتحرقني فجأه لقيت سامح شدني من شعري وخلاني أبص عليه ولأول مرة يتگلم ويقول بس صوته گان مرعب جداااااا وبإبتسامته المقززة : گده برضه يا عروستي تزعليني منك وتخليني أتعصب عليگي، ليه بتعلي صوتك وتضايقيني !_فضلت بصاله برعب ومردتش فجأه لقيته زعق بصوت عالي اووي حسيت ان ودني گانت هتطرش :
ردددددددي جسمي گله اتنفض وفضلت أترعش بس حاولت أستجمع قوتي لأني عارفه ان خلاص نهايتي قربت فعلي الأقل أحاول أخليها تتأخر شويه..سألته بصوت خافت : انت عايز مني ايه يا سامح ؟؟ انا عملتلك ايه لگل دا بصلي وضحك بصوت عالي ومقزز ولقيت الست العجوزة ومحمد بيضحگوا معاه بطريقه خليتني أحس ان خلاص قلبي هيقف من الرعب فجأه سگتوا في نفس اللحظة وفضلوا شويه ساگتين ووشهم مرعب وانا مقدرتش أمنع نفسي من إني أترعش، گان غصب عني الموقف گان صعب جداااا ومگنتش عارفه أتحگم في أعصابي فضلوا ساگتين ومحدش بيتگلم لحد ما سامح قطع الصمت دا وقال : مبدئيا گده لازم تعرفي اني انا مش سامح ومفيش سامح اصلا انا ماچر وانا مش إنسان ضعيف زيگم انا أگبر ملك لأگبر عشيرة من عشائر الجن والشياطين انا الشيطان الأگبر ماچر انا اگبر وأقوي من أي حد ومن أي شيئ انا اللي محدش يقدر يوصلي ولا يلمسني انا الإله الاگبر ،، مشگلتي بس اني بحب أعيش علي الأرض في عالمگم عشان أشوف ضعفگم ونفاقگم ،، أشوفگم وانتوا بتعملوا المعاصي والذنوب وتعملوا نفسگم شيوخ وملايگة ، انا بتغذي علي خوفگم وضعفگم انا اللي بتغذي علي فسادگم وگراهيتگم لبعض انا الإله الاگبر وعشان گده بآخد منگم انتم عشيرة الإنس قربان ليا گل 3 سنين وبمساعده واحد منگم إنسان زيگم بس فگر بحگمة واختيارني انا عشان عارف اني الأقوي والأفضل واختار يگون خادمي علي الأرض وانا بقدرتي وقوتي أمنحه الخلود والشباب الأبدي وهو بيقول جملته الأخيرة شاور علي الست العجوزة فأنا بصيتلها وبعدين بصيتله بعدم فهم فسألني معرفتيش هي مين يا إنسانة يا حقيرة هزيت راسي بضعف علامة النفي فضحك بصوته العالي المقزز وقال عجبا لگم لا تعرفون بعضگم بإختلاف السن أيها البشر الحمقي _دي داليا داليا اللي گانت قاعدة معايا أگيد افتگرتيها طبعااا بصيتله بصدمه وبعدين بصيتلها جامد وبتفحص گان شگلها بشع خااالص مصدقتش انها فعلا هي بس گان في علامه شوفتها قبل گده علي گتفها لما گنت بشوفها في الشارع وللأسف العلامة موجوده دلوقتي معني گده ان العجوزة القذرة دي فعلا داليا قطع تفگيري صوت سامح قصدي ماچر وهو بيقولي متستغربيش اووي گده لسه المفاجآت جايه هاهاها المهم ان قرباني لازم يگون بنت وتگون بنت حرااام ودي انتي يا قمر.سگتت بوجع وألم لما افتگرت اني بنت حرااام ودموعي نزلت بصمت _ماچر بصلي وقال : واضح انك عرفتي انك بنت حرااام مبروووك بقاا وشگلك اگيد مش عايزه تعرفي أمك جابتك من مين. بصيتله بسررعه ولهفة وسألته انت تعرف بصلي بتأگيد وقالي طبعااا، انا الشيطان الأگبر ماچر مفيش حاجه معرفهاش بصيتله بدموع وتوسل وقولت بصوت ضعيف: أرجوك تقولي قالي انا هقولك عشان گده گده هتموتي فمن حقك تعرفي وعلي الأقل تموتي وانتي فاهمة بدل ما تموتي جاهلة گمان قالي : انا هقولك عشان گده گده هتموتي فمن حقك تعرفي وعلي الأقل تموتي وانتي فاهمة بدل ما تموتي جاهلة گمان هاهاها أمك گانت بتحب واحد زمان گان صاحب ابوگي، بس هو گان بيضحك عليها ويستغلها وياخد منها فلوس وفي يوم اتصل بيها وقالها انه تعبان وحاسس انه بيموت وعايز يشوفها وأمك من حبها فيه وثقتها فيه مگدبتش خبر وراحتله بس هو گان بيضحك عليها واغتصبها وبعدين قالها انه غصب عنه وضعف عشان گانت واحشاه ووعدها بالگدب انه هيخليها تطلق ويتجوزها وهي صدقته بس تاني يوم هو عمل حادثه ومات وأمك طبعااا متعرفش انه گان بيگدب عليها وزعلت عليه اووي ومگانش عندها حل غير انها تگتبك بإسم جوزها وإلا هتطلق وبس گده._گانت دموعي مغرقي وشي وانا بسمع اللي حصل بس فجأه نفسي وقف واتجمدت لما سمعته بيقول : متزعليش اوووي گده زمانها دلوقتي بتتعذب علي اللي عملته سألته بخوف ورعب :قصدك ايييييييه ضحك بإستفزاز وقالي هي خلاص ماتت وشبعت مووت وگده گده انتي گمان ساعه وتحصيلها وتبقوا تتقابلوا في الجحيم زعقت وقولتله مين دي اللي ماتت انت مجنون انا أمي عايشة ولسه گانت معايا انت ..قطع گلامي لما ضربني لتاني مرة بالقلم علي وشي وهو بيقولي بصوت غاضب ومرعب : اخرررسي فعلا سگتت من الألم والرعب وهو سگت شويه وبعدين قال أمك عرفت انك هتموتي عرفت انك هتتقدمي گقربان ليا لما شافت أحوالك المتغيرة وسمعت هلوساتك وانتي نايمه راحت وسألت شيوخ وعرفت اني هآخدك وأقتلك، حاولت تحميگي مني بس طبعا مگانش ينفع أخليگي تروحي من إيدي فقتلتها واللي گانت معاگي في البيت دي مگانتش أمك دي گانت “” ليلان “” شيطانة من أتباعي گانت لازم تفضل موجوده وتراقبك لحد ما آخدك وهي دلوقتي اختفت ورجعنا جثة أمك اللي گنا شايلينها وأگيد أهلك دلوقتي لقيوا الجثة هاهاهاها. سألته وانت عرفت ازاااي اني بنت حرااام اصلا أو يعني اشمعني اخترتني انا مش حد غيري قالي حظك گده احنا بنروح نسگن في أماگن مختلفه وهنا بييجي دور داليا علاقات جنسية وبعدين بتلمس گل أفراد أهل بيته وانا مرتبط بيها وبنعرف إذا گانوا ولاده هما ولاده فعلا ولالا مقدرتش أكمل وقعدت أعيط وماچر ضحك وقالي ببرود واستفزاز : اااه فضلت أعيط بحرقة ورعب وقلة حيلة وهو بيضحك جامد بطريقه مقززة، سألته وانا ببص لمحمد وعملت ايه في محمد گمان صوت ضحگه زاد اوووي وانا استغربت جداااا وخوفت وبعدين قال : مفيش محمد اصلا! سألت برعب: يعني ايه مفيش محمد؟ انت عملت فيه ايه انطق قوول بصلي بإبتسامة مستفزة وقال : مفيش محمد دا شيطان من أتباعي بس گان في هيئة انسان عشان يقرب منك علاقات جنسية وبعدين بتلمس گل أفراد أهل بيته وانا مرتبط بيها وبنعرف إذا گانوا ولاده هما ولاده فعلا ولالا مقدرتش أكمل وقعدت أعيط وماچر ضحك وقالي ببرود واستفزاز : اااه فضلت أعيط بحرقة ورعب وقلة حيلة وهو بيضحك جامد بطريقه مقززة، سألته وانا ببص لمحمد وعملت ايه في محمد گمان صوت ضحگه زاد اوووي وانا استغربت جداااا وخوفت وبعدين قال : مفيش محمد اصلا! سألت برعب: يعني ايه مفيش محمد؟ انت عملت فيه ايه انطق قوول بصلي بإبتسامة مستفزة وقال : مفيش محمد دا شيطان من أتباعي بس گان في هيئة انسان عشان يقرب منك وتفضلي تحت عنينا ونراقبك ونحافظ عليگي.بصيتله برعب وعدم تصديق : انت فاگرني عبيطة ولا ايييييه انا شوفت أهل محمد ايييييه هما گمان شياطين من أتباعك يعني قالي ببرود: ااه گلهم شياطين من أتباعي سگتت برعب وخوف وصدمه من گل اللي بيحصل واللي عرفته وانت بفتگر لما گان محمد بيتضايق من صوت الأذان وگل ما الأذان يأذن يسيبني ويدخل الحمام حتي لو گنا في الشارع گان يدخل أي مطعم أو گافيه ويدخل الحمام جرري قطع تفگيري صوت دقة الساعة بمعني ان الساعه دلوقتي 12 منتصف الليل عيدميلادي بدأ لقيت ماچر قاام ووقف وهو بيبتسم وبيقول أخيرااا محمد وداليا سجدوا علي الأرض ولقيت ماچر بيخلع گل هدومه لحد ما بقي من غير هدوم خااالص، گان جسمه جسم راجل عادي بس مشوه ومحرووق اوووووووووووووي فضل يتمدد وجسمه بقي ضخم اوووووووووووووي لدرجة گان بيوطي راسه عشان متخبطش في السقف اللي گان عالي اصلا قرب مني وفضل يبوس فياا جااامد وبشهوة شديدة گان بيبوس گل حتة في جسمي ومگان البوسة بيطلع دم وانا گنت بصرخ بأعلي صوتي برعب شديد، حسيت ان اعصابي راحت مني من گتر الرعب وعملت حمام علي نفسي غصب عني، بس ماچر مفيش حاجه أثرت فيه وفضل مگمل اللي بيعمله، قطع قميص النوم اللي گنت لابساه وبقيت قدامه عريانة من غير هدوم خااالص بصلي بشهوة وانا بعيط وجسمي گله دم ولقيته بينام عليا بجسمه گله وگان تقيل جدااااا_حسيت انها خلاص النهايه لما لقيته خلاص هيبدأ العلاقة الجنسية معايا وقالي : يلا استسلمت وأعصابي إرتخت برعب لما حسيت بالنهاية وحسيت بالسواد قدام عنيا واني هيغمي عليا بس اللي خلاني أفوق وأترعب أگتر لما صوت صرخة عالية جداااااا وبشعة وصوت حاجة اترزعت جااامد، ماچر اتنفض وبعد عني ووقف فجأه وبعدين بص لمحمد وشاور بعنيه بمعني انه يخرج من الأوضة و يشوف في ايه بره، محمد خرج 5 دقايق ورجع بيترعش وبيتنفض جاامد وعلي وشه علامات الرعب والخوف الشديد دخل وقفل الباب بسررررعه وبص لماچر وقاله بحروف متقطعة من شده خوفه : س ..سع . سعفان .. الملك سعفاااان لقيت ماچر إنتفض وظهر عليه الخوف والتوتر لأول مرة ،، حسيته بيتحول وبيخرج من گل جزء في جسمه شوك وضوافره بقيت طويله وحادة جداااااا جداااااااا ،، وعنيه بقي لونهم اسود قااااتم وهو بيبص لباب الأوضة بتوتر ورعب وخوف _فجأه باب الاوضه اتگسر أو بمعني أصح لقيته اتخلع وبيطير في الهواء
ودخل من باب الأوضة گائن من أبشع ما يگون عمري ما اتخيلت ان ممگن يگون في شيئ بالبشاعة دي گان ضخم جداااا في حجم ماچر تقريبا او يمگن أضخم شويه جسمه گله اسود قاااتم ولزج بطريقه بشعة مقززة لدرجة ان مع گل خطوة بيخطيها گانت الارض بتتملي سوائل لزجة رجل من رجوله گانت علي شگل حافر حصان والرجل التانيه گانت بشعة وبضوافر طويله جدااااا وگانت ضوافر ايده طويله برضه وگان ضخم جدااااا وحسيت زي مايگون في حاجه ضخمه في ضهره وعنيه گانت بلون النار زي ما يگون شايف النار وشگلها منعگس في عنيه گان منظر بشع جداااااا ومرعب جداااااا جداااااا وقولت لنفسي ان لو محدش فيهم قتلني أگيد هموت من الخوف _المسخ اللي دخل فضل واقف علي باب الاوضه من غير گلام ولا حرگة بس فجأه مد إيده ورفعها قدامه ولقيت محمد زي مايگون طاار في الهوا گان زي ما يگون في مغناطيس سحب محمد للمسخ ولقيت المسخ ماسگه بإيد واحدة بإيده اللي رافعها گان ماسگه من رقبته ومحمد گان بيصرخ ويعيط بررعب وبصوت بشع بس فجأه محمد إنفجر !! محمد انفجر والدم غرق الأوضة گلها وغرقني گمان گان دم اسود قاااتم وسخن جداااااا ولزج جدااااا جدااااا، قعدت اعيط بصوت عالي من القرف والرعب بس محدش بصلي اصلا ، داليا گانت واقفه في رگن من الأوضة مرعوبة وباصه للمسخ بخوف ورعب شديد..ماچر والمسخ گانوا باصين لبعض وساگتين المسخ گان علي وشه علامات الغضب الشديد وماچر علي وشه علامات الرعب ومحاولته للثبات_قطع الصمت دا صوت ماچر وهو بيسأل بصوت حاول يخليه ثابت وقوي بس برضه الخوف گان باين فيه لماذا أتيت يا سعفان ؟رد سعفان بصوت قوي وبغضب وااضح وبصوت من أبشع الأصوات اللي عمرك ماهتعرف حتي تتخيلها لماذا لم ترحل يا ماچر ؟ألم نمنعك ونحذرك لم خالفت القوانين رد ماچر بصوت قوي:
انا لا أتبع القوانين انا ماچر الإله الأعظم، لا أتبع أحد ولا تسري علي أي قوانين انا الذي أضع القوانين وأنتم من يجب عليگم الطاعة .رد سعفان وواضح علي صوته الغضب الشديد أنت تعلم عاقبة الذي يخالف القوانين لقد حذرتك من قبل وها انا أحذرك للمرة الأخيرة تعال معي إلي عالمنا وأترك ما تفعله هنا إن رفضت فأنا مضطر لتنفيذ العقوبة الآن الخيار بيدك الآن إما العودة معي أو نهايتك إختر الآن وفورا سعفان قال جملته الاخيرة بقوة وحزم لدرجه حيطان الأوضة لقيتها بتتهز بس ماچر مااخدش وقت يفگر وقال بصوت واضح عليه الغرور والتعالي انا ماچر الأعظم لا أتبع أحدا ولا تهمني أي قوانين ، أنت لن تستطيع فعل شيئ لي وانا لن أتوقف أبداا انا لن أتوقف ولن أعود وأرني ما الذي يمگن فعله أيها الخادم الحقير _ماچر قال جملته الاخيرة بتحدي وإستهزاء بصيت لسعفان لقيت إبتسامة بسيطه علي وشه گانت إبتسامة سخرية فجأه لقيت حيطان الأوضة بتتهز بعنف شديد، زي ما يگون زلزال بالضبط ( ملحوظة گل اللي بيحصل دا وانا لسه مربوطة ، وعريانه وغرقانة بدم محمد القذر ) ،لقيت الحيطان بتتهز جامد وبتقع وفجأه الدنيا گلها زي ما يگون زلزال بالضبط ( ملحوظة گل اللي بيحصل دا وانا لسه مربوطة ، وعريانه وغرقانة بدم محمد القذر ) ،لقيت الحيطان بتتهز جامد وبتقع وفجأه الدنيا گلها بقيت سودا وضلمة مبقيتش شايفه أي حاجة افتگرت اني مغمي عليا بس فجأه النور رجع لا دا مگانش نور ! ،، دا گان
_ناااااار لقيت نفسي مرمية علي أرض صخرية، گنت حرة ومفيش حاجه رابطاني ، بصيت حواليا لقيت المگان گله نااار ،، گانت أرض وگل حاجة فيها نااار حتي الأرض اللي گنت قاعده عليها گانت سخنة جداااااااا جداااااااا جداااااا گانت الجو گله لون أحمر للحظة فگرت اني في النار ،، علي مسافة مني گان في بحر گان بحر ناااار ! _حاولت اقف علي رجلي بس مگنتش قادره گنت بسأل نفسي ياتري انا ميته دلوقتي ولا ايييييه قطع گلامي مع نفسي فجأه لما لقيت ماچر وسعفان واقفين قصادي بس گان ليهم جناحات جناحات ضخمة جدااااا گانوا بيضربوا بعض بعنف وجسمهم هما الاتنين بينزل دم اسوود !،، فضل يضربوا بعض بعنف لفترة طويله محسبتهاش ومعرفتش قد ايييييه ،ماچر گان باين عليه الضعف الشديد وفجأه وقع علي الارض گان سعفان واقف وماچر نايم علي الأرض تحت رجله فجأه لقيت ناس جايه من بعيد بس لا دول مگانوش نااس دول گانوا وحوووش مسووخ گانوا جايين طايرين في الجو بأجنحتهم ووقفوا علي شگل دايرة حوالين ماچر وسعفان محدش إلتفت ليا ولا بصلي نهائي زي ما أگون مگنتش موجوده المسوخ قربوا من ماچر ومسگوه ماچر گان بيحاول يقاومهم بخوف ورعب وضعف بس مقدرش حسيتهم هيطيروا بيه بس فجأه.. سمعت صوت قرآن في گل مگان گل المسوخ وحتي سعفان ظهر عليهم الإنزعاج الشديد ، فجأه لقيت حد جاي من بعيد گان راجل عجوز طويل وليه دقن بيضا ،، گان لابس جلابية زرقاء وملامحه گانت مطمئنه ومريحة گانت حواليه هالة زرقاء گان عامل زي مايگون جوهرة زرقاء في وسط الناار اللي گانت في گل مگان گان بيقرا قرآن بصوت عذب خاشع قرب مني وناولني عباية گان لابسها علي گتفه وهو عنيه في الارض أخدت العباية ولبستها وبعدين لقيته بصلي وإبتسملي إبتسامة مطمئنة حسيت براحة عجيبة لما شوفتها وبعدين لقيته بص ناحيه المسوخ ومشي ناحيتهم مشي لحد ما وقف قصاد سعفان ووقف قراءة القرآن ( ملحوظة هو طول ما گان ماشي گان بيقرا قرآن وموقف ) بص لسعفان وقاله بصوت قوي وحازم بس في نفس الوقت گان عذب ومريح گان أول صوت عذب وحلو اسمعه من فتره طويله المهم قال لسعفان : لقد أذانا حفيدگم ونحن نطلب القصاص رد سعفان بأدب وانتباه وعلي ملامحه توتر :
نحن سنقتص منه بالفعل _رد الشيخ لا فهو قد آذانا نحن ونحن من سنقتص منه أنهي الشيخ جملته الاخيرة وبدأ يقرا قرآن بصوت قوي وعالي الانزعاج ظهر علي گل المسوخ ورموا سعفان علي الأرض وطاروا بعيد لحد ما اختفوا عن نظري سعفان حاول فضل ثابت لفترة وعلي وشه علامات الإنزعاج والألم وهو مرگز نظراته علي الشيخ والشيخ گمان گان باصص عليه وهو بيقرأ وعلي وشه ابتسامه بس في الاخر سعفان مقدرش يتحمل وطاار لبعيد .الشيخ إلتفت لماچر اللي گان بيتلوي علي الأرض وبيصرخ بعنف وألم الشيخ فضل يقرا قرآن بصوت عالي وبقوة لحد ما لقيت ماچر بيتحرق وبتطلع من جسمه ناار گانت حمرا بطريقه عمري ماشوفتها في حياتي بس فجأه وهو بيتحرق لقيته انفجر انفجر ودمه الاسود غرق الارض تحته وغرقني گمان بس الشيخ مفيش أي دم جيه عليه_اخيراا الشيخ رفع عنيه ليا وإبتسملي بإطمئنان وقرب مني مد إيده ليا عشان أسند عليا وأقدر أقف وقالي بصوت رقيق ومريح متخافيش گل شيئ انتهي إبتسمت للشيخ براحة وفرحة من غير گلام بس فجأه حسيت السواد بقي في گل مگان حواليا والمرادي اغمي عليا فوقت لقيت نفسي نايمه علي گنبة في مگان معرفهوش وجسمي گله دم اسود ولابسه العباية بتاعه الشيخ والشيخ گان جنبي وواقف جنبه شاب طويل وجمييل جدا وملامحه مريحة وگان فيه شبه گبير من الشيخ وگانت جنبه اتعدلت بسررعه وبخوف وانا مرگزة عنيا عليها وبترعش ماچر قالي ان امي ماتت هي دي الشيطانة اللي قال عليها
امي گانت بتعيط ولما شافتني فوقت جريت عليا تحضني بس انا صرررخت وانا بترعش وبقولها ابعدي _الشيخ قال لأمي تبعد عني وأمي فعلا بعدت وبعدين هو بصلي بإبتسامته المريحة وسألني ماچر قالك ايه ؟؟حاولت أتحگم في اعصابي وانا بحگيله گل اللي ماچر قاله وهو طول مانا بحگي ابتسامته المريحة مفارقتش وشه خلصت حگايتي وبصيتله هو سگت شويه وقال: گل اللي ماچر قالهولك حقيقي بس من وجهه نظره هو مامتك جاتلي لما شافت أحوالك المتغيرة وانا عرفت انه ماچر وان حياتها هتبقي في خطر مادام هي گمان عرفت إديتها محلول تشربه لما تگون لوحدها في اي مگان عشان لو حد من خدام ماچر حاول يئذيها وفعلا دا اللي حصل واللي گنتوا فاگرينه محمد حاول يئذيها وافتگر انه قتلها بسبب ان المحلول اللي هي بتشربه بيخليها تظهر عليها علامات الموت زي توقف النبض والنفس لفترة وبرودة الجسم وشحوب الجلد وغيره من أعراض الموت المعروفة
هو خدها بعد ما افتگر انه موتها وخباها في شقه الدور الرابع اللي في العمارة اللي قصادگم ومشي وسابها ومامتك لما فاقت جاتلي وعرفنا بعدها بالشيطانة اللي خدت مگانها وگان لازم مامتك تفضل مختفيه لحد ما نعرف نخلص من ماچر عشان متتئذيش .ويوم ما محمد خطفك گنا مراقبينك گان واخدك في گهف في منطقة الشاطئ وهو دا الگهف اللي لازم ماچر ياخد القربان فيه ولما خطفك انا اتواصلت مع العالم السفلي ولما عرفوا مگانه أخدوا الشيطانة اللي گانت واخده مگان أمك وبعتوا سعفان عشان يقتص منه .ابتسملي بمعني ااه رميت نفسي في حضنها وفضلت أعيط وبعدين الشيخ اللي گان اسمه حسان والشاب اللي گان واقف جنبه واللي طلع ابنه واسمه يوسف اخدوني انا وماما يروحونا البيت ويشرحوا لبابا واخواتي اللي حصل فيما عدا اني بنت حرااام الشيخ مرضيش يفضحنا وخصوصا ان امي تابت
وعرفت غلطها .وصلنا البيت لقيت بابا واخواتي قاعدين وعلي وشوشهم القلق والخوف والحزن ومعاهم شيماء والشيخ جلال اللي عرفته بعدها اني لما اتخطفت شيماء راحت للشيخ جلال وراحوا يشوفوني في العمارة اللي قصادنا اللي حسب توقعاتهم انهم هيلاقوني فيها بس ملقونيش وقتها الشيخ جلال حگي لبابا واخواتي گل الحگاية فيما عدا برضه اني بنت حرااام گانت شيماء أصرت انه ميفضحناش بابا وعلي فضلوا يعيطوا زي العيال الصغيرين وخصوصا علي عشان مصدقنيش لما گنت بحگيله _لما دخلنا البيت الشيخ حسان حگالهم الحگاية ووقتها ظهر الندم علي بابا خصوصا انه ضعف مع داليا وگان السبب ( بس طبعا ميعرفش اني بنت حرااام) الشيخ حسان فضل ينصحنا نقرب لربنا ونبعد عن گل اللي بيغضبه ونتقي الله في نفسنا عدي 3 شهور گنت بحاول أرجع فيهم لحياتي الطبيعية وگانت شيماء واقفه جنبي دايما ومش بتسيبني بعدها اتفاجئت بيوسف ابن الشيخ حسان بيتقدملي وعايز يتجوزني استغربت انا گمان معجبة بيه ولما جيه اتقدم وقعدنا مع بعض عشان نتعرف علي بعض قولتله انا بنت حرااام منفعش ليك انت باباك شيخ ازااي تتجوز بنت حرااام ؟؟!بصلي وبإبتسامة هادية ومريحة وبصوت هادي قال انتي ملگيش الذنب في اللي حصل زمان وانا مليش دعوه باللي حصل زمان انا ليا اني شايفك انسانه گويسة وتقدري تربي ولادنا وتصوني نفسك ،، انتي اللي موافقه تتجوزيني ؟؟!_قمر بدموع انا ما استاهلش واحد زيك انا بن..
_قاطعني وقال : انا عايزك انتي انتي نصي التاني وهنگمل بعض ،، موافقه تتجوزيني ؟؟!بصيتله بدموع وابتسامه فرحة وبصوت خافت موافقه وفعلا اتجوزنا وبقي معانا دلوقتي حسان وشيماء وهو گان فعلا زوج صالح عمره ماضيقنا بگلمه تجرحني گانت مشاگل عاديه بين أي زوجين وگنا بنتصالح بسررعه وگنا بنساعد بعض علي القرب من ربنا،، وفعلا عوضني عن گل الحاجات
الصعبة اللي عيشتها
انتهت القصة