يقال أن أحد الملوك قرر منع النساء لبس الذهب والحلي والزينةفكانت ردة فعل النساء كبيرة حيث امتنعن عن الطاعة،،، وبدأ التذمر والسخط و الاحتجاج
وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب و الحلي
اضطرب الملك واحتار !!!
فأمر بعمل اجتماع لمستشاريه وبدأ النقاش واقترح أحدهم التراجع عن القرار للمصلحة العامة ،،،
وقال آخر :
لا .. التراجع مؤشر ضعف وخوف يجب أن نظهر قوتنا !!! وانقسموا لمؤيدين ومعارضين …
طلب الملك إحضار حكيم المدينة حيث حضر وطُرحت عليه المشكلة
قال الحكيم للملك :
لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت .. لا فيما يريدون هم ..
فقال له الملك وما العمل؟ أتراجع إذن؟
قال الحكيم لا ..ولكن اصدر قرار إلحاقي بمنع لبس الذهب والحلي والزينة للجميلات لعدم حاجتهنّ للتجمل..
واستثناءً القبيحات وكبيرات السن بلبس الزينة والذهب لحاجتهن ستر قبحهن ودمامة وجوههن.
وصدر القرار …
وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة، وأخذت كل واحدة منهنّ تنظر لنفسها على أنها جميلة، لا تحتاج للزينة والحلي…
عندها قال الحكيم للملك: لقد أطاعك الناس عندما فكرت بعقولهم وأدركت اهتماماتهم من نوافذ شعورهم
قصة الفرق بين غيرة وغيره
كانت امرأة تمشي مع زوجها ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ﺭﻋﺎﺵ يجعله ﻳﻬﺘﺰ ﻭﻳﺘﻤﺎﻳﻞ
ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟزوجين ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺳﻘﻄﺖ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﻩ مليئة ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ
ﻓﺘﻨﺎﺛﺮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟزوجة ﺑﻜﺜﺮة ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ( ألا ترى ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ )
ﻭﺭﻓﻊ زوجها ﻳﺪﻩ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺴﻘﻂ أﺭﺿﺎ .
وﻧﻈﺮ ﺍﻟزوجين ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﺭ ، ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺭﺃﻯ ﺍلرجل ﻣﻔﺘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺑﻀﺮﺑﺔ ، ﻓﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ أﺣﺪ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟزوجين ﺩﺧﻼ ﻣﻨﺰﻻ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻊ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ
وعندما كان الزوج يصعد ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺳﻠﻢ ﺍلبيت انزلقت قدمه ﻭسقط ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﻫﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻣﺎﺕ .
فصرخت ﺍﻟزوجة ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ أﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﺘﻪ
ﻭﻧﺎﺩﺕ أﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟزوجة ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﺎﺣﺮﺍ ﺩﺟﺎﻻ ﺗﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﻘﻂ زوجي ﺑﻌﺪها ﻣﻴﺘﺎ .
ﺳأل ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠوﺯ :
ﺳﻘﻄﺖ ﻗﺪﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ ﻻﻧﻲ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺟﺴﺪﻱ ﻳﺮﺗﻌﺶ ، ﻓﺎﺗﺴﺦ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻫﺬﻩ المرأﺓ ؛ ﻓﻀﺮﺑﻨﻲ ﺍﻟرجل ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺃﺳﻲ .
ﻓﻘﻤﺖ ﻻﺭﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻘﻠﺖ :
ﻳﺎﺭﺏ ( ﻟﻘﺪ ﺃﺭاني ﻗﻮﺗﻪ فيني ﻓﺄﺭﻧﻲ ﻗﻮﺗﻚ ﻓﻴﻪ ) .
ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺮ إﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﻣﻴﺘﺎ ﻭﺭأﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮة
ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠمرأﺓ ﻗﺎﺋﻼ :
ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ زوجك ..
ﻏﺎﺭ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻓﺼﻔﻌﻪ
ﻭﻏﺎﺭ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺘﻠﻪ
ﻛﻮﻧﻮﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻜﻢ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺐ .