قصة خياليه جميلة شوفت بعيني تمثال بيتحرك جوة المتحف

قصة جميلة شوفت بعيني تمثال بيتحرك جوة المتحف سمعت أصوات غريبه كانها تراتيل أو ناس بتتعبد

بسمع صوت أنفاس حواليا وخصوصا لما بكون واقف حراسه عند القناع الذهبي لتوت عنخ أمون

نسيت أعرفكم بنفسي ..

أنا أدهم السيد فرج .. حارس أمن في المتحف المصري .. شغال بقى لي شهرين .. أنا خريج تربيه رياضية وكان نفسي أكون بطل كمال اجسام ..بس ماحصلش نصيب بعدها قررت أشتغل بادي جارد بس الموضوع عايز مصاريف كتير عشان اكون جسم سليم وأبقى قوي

مالقتش غير شغل فرد أمن مع أني في الجيش كنت في قوات الصاعقة .. المهم أنا بقف حراسه الشفت اليلي شغلي من 12 بليل ل 12 الظهر ..

بجيب معايه السماعات وبركبها وأسمع أغاني بزهق بصراحه من كتر القعده الفتره دي كلها بكم صحابي القدام محدش افتكرني اصلا من بعد ما دخلت الجيش وكلهم اتجوزوا

كنت كاره نفسي بصراحه الفتره اللي فاتت دي بس اللي فرحني لما لقيت زميلتي واحده كنت بكلمها ومعجب بيها بس ما اتكلمناش تاني من ساعتها ..أسمها رانيا كانت في كلية أثار كانت صديقه بنات معانا في الكلية

وفي يوم لقيت راينا ومعاها فوج سياحي من الأرجنتين في المتحف الصبح بدري ..مابقتش مصدق نفسي

بقت جميلة جدا .. قربت منها وقولتلها أزيك ..بصتلي قالتلي انت مين ؟؟

انا وشي أحمر وكنت عايز أموت من الكسفه .. بعدها بشويه قالتلي أنت أدم أزيك ؟ أنت أسمريت قوي عن زمان

قولتلها أه الجيش بقى ..يلا مش مشكله أدم أدهم المهم أنها أفتكرتني .. قولتلها وانتي عامله ايه يا رانيا ..قالتلي تمام

بعدها لقيتها بتستأذن عشان تكمل شغلها ما لحقتش أطلب رقمها بصراحه .. أتكسفت بس كنت مؤمن اني هقابلها تاني أكيد

بعدها فعلا قابلتها وشوفتها كتير في المتحف وحسيت ان الشغل حلو .. مهو بصراحه البنت بتحلي أ حاجه تكون موجوده فيها

المهم في يوم بليل بدأت أسمع أصوات غريبه جوة المتحف .. أنا قلبي ميت مش بخاف بسهوله .. بس الموضوع يقلق وصدى الصوت بيرن في كل المكان

المهم كنت بدأت علاقتي تبقى قويه مع رانيا وبقيت اخلص الشيفت 12 الظهر واروح أقابلها ..ونتغدى سوى وقالتلي هبقى أحاول أزبطلك شغل بحيث أكون بادي جارد وكده ودا حلمي اللي نفسي فيه ..لانها بصراحه تعرف ناس كتير وعلاقتها كويسه

وبدأت فعلا تسألي ولقتلي مكان كويس بيأهلك تكون بودي جارد .. المهم كان عندي الامتحان للدخول تاني يوم وانا بكلمها بليل في التليفون كالعاده وبنحكي

لقيت حد ضخم من التماثيل بيخرج من مكان للتاني ..التلفون وقع من ايدي من الخضه والشاشه اتكسرت .. فضلت واقف .. مش عارف أتنفس .. بعدها سمعت صوت الناس اللي بتتعبد ده ولا مش عارف ايه

بس المره دي الصوت كان عالي جدا على غير كل مره .. استجمعت انفاسي وقوتي وروحت منادي على زمايلي مافيش حد بيرد شيلت تلفوني وروحت في اتجاه الصوت بكل حذر ..

لحد ما وصلت عن الاوضه اللي فيها القناع الذهبي لتوت عنخ أمون

و الصوت واضح أنه جاي من جوه .. وقومت داخل لقيت …

يتبع …

قصة حارس المتحف الجزء الثاني والاخير

شوفت بعيني تمثال بيتحرك جوة المتحف

سمعت أصوات غريبه كانها تراتيل أو ناس بتتعبد

بسمع صوت أنفاس حواليا وخصوصا لما بكون واقف حراسه عند القناع الذهبي لتوت عنخ أمون

نسيت أعرفكم بنفسي ..

أنا أدهم السيد فرج .. حارس أمن في المتحف المصري .. شغال بقى لي شهرين .. أنا خريج تربيه رياضية وكان نفسي أكون بطل كمال اجسام ..بس ماحصلش نصيب بعدها قررت أشتغل بادي جارد بس الموضوع عايز مصاريف كتير عشان اكون جسم سليم وأبقى قوي

مالقتش غير شغل فرد أمن مع أني في الجيش كنت في قوات الصاعقة .. المهم أنا بقف حراسه الشفت اليلي شغلي من 12 بليل ل 12 الظهر ..

بجيب معايه السماعات وبركبها وأسمع أغاني بزهق بصراحه من كتر القعده الفتره دي كلها بكم صحابي القدام محدش افتكرني اصلا من بعد ما دخلت الجيش وكلهم اتجوزوا

كنت كاره نفسي بصراحه الفتره اللي فاتت دي بس اللي فرحني لما لقيت زميلتي واحده كنت بكلمها ومعجب بيها بس ما اتكلمناش تاني من ساعتها ..أسمها رانيا كانت في كلية أثار كانت صديقه بنات معانا في الكلية

وفي يوم لقيت راينا ومعاها فوج سياحي من الأرجنتين في المتحف الصبح بدري ..مابقتش مصدق نفسي

بقت جميلة جدا .. قربت منها وقولتلها أزيك ..بصتلي قالتلي انت مين ؟؟

انا وشي أحمر وكنت عايز أموت من الكسفه .. بعدها بشويه قالتلي أنت أدم أزيك ؟ أنت أسمريت قوي عن زمان

قولتلها أه الجيش بقى ..يلا مش مشكله أدم أدهم المهم أنها أفتكرتني .. قولتلها وانتي عامله ايه يا رانيا ..قالتلي تمام

بعدها لقيتها بتستأذن عشان تكمل شغلها ما لحقتش أطلب رقمها بصراحه .. أتكسفت بس كنت مؤمن اني هقابلها تاني أكيد

بعدها فعلا قابلتها وشوفتها كتير في المتحف وحسيت ان الشغل حلو .. مهو بصراحه البنت بتحلي أي حاجه تكون موجوده فيها

المهم في يوم بليل بدأت أسمع أصوات غريبه جوة المتحف .. أنا قلبي ميت مش بخاف بسهوله .. بس الموضوع يقلق وصدى الصوت بيرن في كل المكان

المهم كنت بدأت علاقتي تبقى قويه مع رانيا وبقيت اخلص الشيفت 12 الظهر واروح أقابلها ..ونتغدى سوى وقالتلي هبقى أحاول أزبطلك شغل بحيث أكون بادي جارد وكده ودا حلمي اللي نفسي فيه ..لانها بصراحه تعرف ناس كتير وعلاقتها كويسه

وبدأت فعلا تسألي ولقتلي مكان كويس بيأهلك تكون بودي جارد .. المهم كان عندي الامتحان للدخول تاني يوم وانا بكلمها بليل في التليفون كالعاده وبنحكي

لقيت حد ضخم من التماثيل بيخرج من مكان للتاني ..التلفون وقع من ايدي من الخضه والشاشه اتكسرت .. فضلت واقف .. مش عارف أتنفس .. بعدها سمعت صوت الناس اللي بتتعبد ده ولا مش عارف ايه

بس المره دي الصوت كان عالي جدا على غير كل مره .. استجمعت انفاسي وقوتي وروحت منادي على زمايلي مافيش حد بيرد شيلت تلفوني وروحت في اتجاه الصوت بكل حذر ..

لحد ما وصلت عن الاوضه اللي فيها القناع الذهبي لتوت عنخ أمون

و الصوت واضح أنه جاي من جوه .. وقومت داخل لقيت عين القناع بتتحرك وبتبصلي

قولت أنا أكيد بخرف أو تعبان او بحلم .. قربت منه اكتر لقيت العين اتحركت فعلا وبصت ناحيه الشمال بصيت مكان ما بيبص لقيت عصايه غريبة محطوطه أول مره اشوفها كانت عصايه دهب عليها كتابات هيروغليفية

قربت منها ومسكتها حسيت ان في كهربا بتمشي في كل جسمي لدرجه اني وقعت على الارض

لقيت تاني يوم زمايلي بيصحوني .. قالولي قلبنا عليك الدنيا كنت فين ؟؟

قولتلهم مش عارف سمعت أصوات غريبه .. وكان في عصايه ذهب محطوطه هنا .. قالولي شكلك تقلت على العشا امبارح

قومت وكملت يومي بس كنت مرهق جدا .. كلمت رانيا قالتلي انها مش جايه النهارده وهنتقابل بليل .. بعد ما اروح اختبارات البودي جارد

بعدها روحت البيت .. نمت وصحيت على الساعة 6 لقيت رانيا بتتصل بيا قومت خدت شاور وقولت احلق دقني

بس لاحظت حاجه غريبه جدا .. من أول صدري لحد نص بطني في كتابات هيروغليفيه

مابقتش مصدق ايه ده حاولت المسها وجعتني .. كانها حرق مش وشم

المهم لبست هدومي ونزلت قابلت لقيت ناس كتير في الاختبار والحمدلله أختاروني في الاخر انا وتسعة كمان .. ادوني مواعيد التدريب لمدسه اسبوعين .. وكمان مهله استقيل من شغلي

قابلت رانيا بعدها واحتفلنا .. وقدمت استقالتي فعلا .. وبدات اروح التمرين .. كان صعب ومرهق جدا بس المكان دا مرموق لناس تقيله جدا وبيشغلونا مع ناس كبار في البلد وبرة والبلد

وعرفت ان في ناس راحت للخليج واوروبا .. المهم خلصت الاسبوعين بتوعي ومارضتش احكي لحد عاللي حصل يوم المتحف وقولت الحمدلله اني سيبت الشغل ده .. واخيرا بعد ما خلصت الاسبوعين قالولي في رجل اعمل كبير جدا .. اختارك تشتغل معاه .. بمرتب كبدايه عشر ألاف دولار في الشهر

انا قلبي كان هيقف من الفرحه .. اشتريت حليوات كتير واحتفلت مع اهلي وروحت تاني يوم الشركه .. هي شركة استيراد وتصدير .. للمالك اللي هشتغل معاه طارق فتح الله

استنيت بره في الريسيبشن بعدها دخلت قابلته وقابلت رئيس الحرس بتوعه فهمني الدنيا هتمشي ازاي

بعدها .. فضلت مستنيه بره المكتب طول اليوم لحد ما رجع عالقصر .. دخلت تبديل ورديه حراسه نمتلي خمس ساعات وصحيت للشيفت بتاعي الساعه كانت 1 بليل .. بعدها سمعت صوت ضرب نار عالبوابه من بره

قالولي الشغل مع طارق بيه فيه خطر كبير .. وخصوصا الفتره دي عشان كده كان بيشغل ناس جديده معاه

بس مكنتش اعرف ان الموضوع هيكون بالشكل المخيف ده

طلعت مسدسي وجريت ناحيه البوابه .. لقيت الحرس بيدوني سلاح رشاش ألي عشان واضح انه هجوم كبير

مسكت السلاح واستخبيت في ركن بحيث اللي يدخل من بوابه القصر للجنينه اقدر اضرب عليه نار

وفعلا الناس دخلت من البوابه ..خدت وضعيه اطلاق النار

مسكت السلاح واستخبيت في ركن بحيث اللي يدخل من بوابه القصر للجنينه اقدر اضرب عليه نار

وفعلا الناس دخلت من البوابه ..خدت وضعيه اطلاق النار أول ما لمحت اتنين بيدخلوا بدات أضرب عليهم نار واحد مات والتاني عرف يدخل القصر

لقيت رئيس الحرس بيشاورلي الحق اللي دخل القصر ده .. اتحركت بسرعه وراه وقلبي بيدق .. أول مره اقتل حد طول عمري بنشن على جماد أول مره اشوف روح بتلع قدامي

دخلت القصر لقيته قتل الشغاله .. وبيطلع عالدور التاني ..ضربت عليه نار بس برده ما عرفتش أًصيبه .. جريت وراه لقيته دخل اوضه طارق بيه

دخلت وراه وفتحت الباب براحه وبصيت منه ما لقتش حد .. يبقى أكيد مستخبي ورى الباب قومت ضارب نار عالباب لقيته كان ورى الباب فعلا ووقع مقتول

دورت على طارق بيه مش لاقيه دخلت اوضته بصيت من شباكه اللي بيبص على الباب الخلفي للقصر لقيته بيركب العربيه وبيهرب

بعدها سمعت صوت حد جاي بصيت ورايه لقيت واحد من اللي اقتحموا القصر بيقولي سيب السلاح .. عملت نفسي بحطه على الاورض وقومت نايم على جنبي بسرعه وضارب عليه نار .. وهوا ضرب عليا نار

حسيت بالطلقه بتكسر ضلع من قفصي الصدري .. هوا وقع مات قدامي ..وانا الدنيا بدات تلف بيا بدات احس بدواران الكرة الارضيه .. وسامع صوت ضرب نار كتير .. تخيلت صورة رانيا قدامي

تخيلت اننا ماسكين أيد بعض وقاعدين في الكوشه.. تخيلتها وهي عروسه وبتبصلي ومكسوفه مني .. بحبها لما بتتكسف .. بحبها في كل حالاتها .. كان نفسي أقولها بحبك .. أنا في سكرات الموت ..انا بموت فعلا

أهلي هيعرفوا اننا مت ..مين هيعزي فيا .. ياترى رانيا هتزعل عليا .. مش عايز اهلي يعرفوا اني اتقتلت كده عايزهم يفكروا ان انا سافرت.. دماغي بدات تتقل اوي مش عارف افكر .. بدات اسمع صوت سفاره في ودني

وصوت غريب كده مش فاكر سمعته فين .. ايوه صح دا صوت الناس اللي بتتعبد في المتحف الصوت اللي كنت بسمعه عند الغرفة اللي فيها القناع الذهبي لتوت عنخ امون .. ايه اللي جاب الصوت ده هنا

مكان ضلمه وسامع صوت ناس بتتعبد قومت من النوم لقيتني قدام قناع توت عنخ امون في المتحف .. نايم مكان العصاية اللي مسكتها .. لابس هدومي وفي دم على صدري بس انا قومت مش حاسس بحاجه

..ايه اللي حصل ده

انا جيت هنا ازاي لبسي والدم اللي عليه دليل اني مش بحلم .. انا اتقتلت في قصر طارق بيه .. جريت على الحمام وانا بتسحب عشان زمايلي كانوا بيحرسوا ولو شافوني هيفكروني جاي اسرق.. انا مش عارف هخرج من هنا ازاي واول ما وصلت الحمام فكيت القميص لقيت حاجه غريبه جدا ..لقيت مكان الطلقة مش موجوده اصلا وجسمي سليم بس الدم ومكان الطلقة موجود عالقميص

معرفتش اعمل ايه واتوترت جدا .. رجعت عند القناع الذهبي بحذر لقيت العصاية موجوده .. قربت منها بحذر ومسكتها حسيت برعشه بس مش زي الاول ..سمعت صوت التعبد كان في كاهن وناس بتردد وراه

خدت العصاية واستنيت الامن يتحرك من مكانه عالبوابه عشان اهرب .. واول ما اتحركوا بدات فعلا بالهروب بس لقيت حد فيهم لسه موجود بصلي وقفت مكاني مش عارف اقوله ايه .. هيفكرني سرقت العصايه من المتحف

لقيته جاي ناحيتي لسه هتكلم معاه لقيته بينده صحابه ومعدي من جنبي عادي ولا كانه شافني .. طلعت بسرعه من البوابه وجريت عالبيت دخلت البيت اهلي كلهم كانوا نايمين كلمت رانيا وقولتلها عايز اقابلك

وفعلا روحتلها لحد البيت واول ما شوفتها كلمتها وهي بتقولي انت فين يا ادهم انا سامعاك ومش شايفاك ..من خضتي سيبت العصايه وقعت على الارض بصت عليا قالتلي انت هنا من امتى ؟!

فهمت ان العصايا دي ليها قدرات كبيرة جدا .. وواضح اني لما بمسكها بختفي عن العين .. قولتلها هحكيلك كل حاجه الغريب ان رانيا سمعت حكايتي بحماس جدا وكانت فرحانه مع اني في مصيبه

بعدها قالتلي انت عارف ان دي فرصة عمرك عشان نقب على وش الدنيا بجد .. ممكن تعمل حاجات كتيرة ..قولتلها زي ايه قالتلي بص يا ادهم انا مش هخبي عليك انا شغاله مع تجار اثار باجي اعاين اي قطعة اثار قبل ما يشتروها عشان اقولهم دي أصليه ولا مضروبه

وانت بقدراتك دي تقدر تسرق اي قطعة اثار ومحدش هيشوفك ..محتاجين قطعه واحده بس هنبيعها بملايين.. وممكن بعدها نسافر انا وانت ..ونتجوز انا عارفه انك بتحبني زي مانا بحبك .. صح ؟!

قولتلها ايوه بحبك طبعا بس.. قالتلي مابسش أسمع كلامي لو بتثق فيا .. في حراميه كتير تعالى ناخد حقنا زي ماكل الناس بتاخد حقها فرصة وجاتلنا أرجوك يا أدهم ما تضيعش الفرصة

سكت شويه وكنت متلخبط كان نفسي قصة حبنا تكون بريئة وفيها مشاعر ولحظة اعترافنا لبعض اننا بنحب بعض تكون لحظة نفتكرها بمشاعر فياضه بس واضح ان الكلام ده في السنيما بس .. فضلت تبصلي وبعدها قطعت تفكيري وقالتلي

بص انا هبسطهالك واريح ضميرك .. انت ترجع لطارق بيه .. على فكره شركة الاستيراد والتصدير دي بيغضطي بيها على البلاوي اللي بيعملها دا بيتاجر في الاثار جوة الشحنات بتاعته .. الشركه دي عاملها غسيل اموال مش اكتر

انت هترجعله وتشتغل معاه واول ما تعرف مكان البضاعة فين خد نصيبك منها واديك بتاخد بضاعه كده كده مسروقه وهتتباع .. وتجيبهالي وانا هتصرف فيها بعلاقاتي

تمام كده .. يلا ارجع القصر زمان البوليس قبض عالناس اللي هجمت عالقصر وزمانه رجع مكانه وزود الحراسه ..معرفتش اقولها ايه بس وافقتها ورجعت عالبيت نمت وتاني يوم لقيتها بتتصل بيا كتير على غير العاده بتصبح عليا وبتقولي كلام حلو قلبي دق جامد من الفرحه ساعتها

قولت هي عندها حق برده هنزل واخد نصيبي من الحراميه دول .. وفعلا روحت لقصر طارق بيه وفرح لما شافني قالي كويس انك عيشت اغلب الحرس بتوعي ماتوا .. وبعدها عدى اسبوعين فالشغل معاه ماحصلش فيه غير هجوم واحد وكان ضعيف قصاد كميه الحرس والسلاح الكتير اللي جابهم

وبالفعل روحت معاه مطعمه اللي عباره عن مركب دورين عالنيل .. بتشيل ثمانين فرد ..ودخل مكتبه وقالي تعالى ساعدني انا ورئيس الحرس .. وزيحنه مكتبه لقينا في باب حديد .. فتحناه ولقيت رئيس الحرس بيلبس بدلة غطس

ولاحظت ان الفتحة دي منها لمياة النيل وبالفعل اول ما خلص لبس نزل جوه المياه بكشاف وانبوبه اكسوجين وزعانف وبعدها طلع بصندوق ورفعهولي وانا شيلت الصندوق وغطس تاني جاب صندوق تاني وبعدها طلع

كل ده وانا مخبي العصايه ولازقها على ظهري بلزق حوالين جسمي زي ما رانيا اقترحت عليا .. المهم طارق بيه فتح الصندوقين كميه تماثيل ذهب جوه اكياس مضغوطه كبيرة جدا ..كنز علي بابا فعلا اول مره اشوف كمية الذهب دي ..

برة المتحف

سيبتهم مشغولين وطلعت البلكونه عملت نفسي بتكلم في التليفون ومديت ايدي مسكت العصايا وشديتها من ضهري ومسكتها في ايدي .. ودخلتلهم الاوضه لاحظت انهم مش شايفني ..كنت مجهز مسدس بكاتم صوت وبالفعل دخلت ما شافونيش بعدها طلع يدور عليا رئيس الحرس وقال لطارق ان ادهم اختفى ياريس

بعدها قومت ضارب نار على رئيس الحرس وعلى طارق .. طبعا هما مش شايفين المسدس لان اي حاجه بمسكها مع العصايه بتختفي معايه .. بعدها فتحت الباب عشان في اتنين حراس كمان واقفين بره الاوضه .. اول مافتحت دخلوا ضربت عليهم نار وقفلت باب الاوضه ..وبعدها شيلت الصندوقين كانو في حجم شنطة الظهر وطلعت بيها من المطعم وركبت العربية مع السواق وقولتله اطلع عالقصر قالي وطارق بيه فين ؟

قولتله هوا قالي هيتاخر وانا لازم اوصل البضاعه بسرعه ..ساعتها اتحرك بعدها كان عمال يتصل عليه مش بيرد ..راح واقف في نص الطريق وكانت الدنيا فاضيه ساعتها طبعا خنقته عشان مش عايز دم في العربية لحد ما مات .. ورميته وكملت طريقي وقفت عند بنسيون قديم وطلعت خدت اوضه 3 ايام واتصلت برانيا

رانيا جاتلي بعدها على طول وعملت اتصالتها وكلمت الناس وخدنا معاد تاني يوم في مكان مهجور عالطريق الصحراوي .. روحت انا ورانيا ومعانا عينه واحده من التماثيل الذهب وقابلنا الناس وشافوا التمثال وقالولنا انهم هياخدوا التمثال ب 10 مليون دولار ..انا السعر كان هيموتني من الخضه

المصيبه ان رانيا اتعصبت جدا .. انا كنت هبيع الصندقوني بتلاته مليون دولار وخلاص ونعيش بيهم ..دانا معايه 12 تمثال .. يعني 120 مليون دولار مضايقه ليه يا رانيا ..؟؟!!

رانيا صممت على 15 مليون وفضلت تقاوح ويتكلموا لحد ما وصلت 13 مليون والطرفين مرضيين..وخدت عربون 30 ألف دولار ربط كلام .. مشينا بعدها انا ورانيا بعد ما اتفقنا ان التسليم كمان شهرين معرفش ليه رانيا خلت معاد التسليم

بعيد بس بعدها لقيتها بتقولي جهز نفسك عشان هنسافر اوروبا نفسح حساب في البنك في سويسرا عشان يحولوا عليه الفلوس واول ما يتم التحويل

هنبعتلهم رساله بمكان البضاعه .. وقالتلي ما ارجعش عالبنسيون لان اكيد في مليون واحد بيراقبنا دلوقتي عشان يعرفوا مكان البضاعه فين وفعلا ركنت العربيه ولفينا وصت البلد مشي وركبنا المترو وركبنا تكسي لفينا القاهره كلها لمده 8 ساعات عشان لو حد ماشي ورانا يتوه مننا زائد انها رمت كل الموبايلات بالشريحه

مستغرب من عقليتها بصراحه دي واضح انها كانت مخططه للحظة دي بكل تفاصيلها ..وبالفعل رانيا بدات تحط الفلوس بالدولار في حسابي وحسابها على فترات في الشهرين دول كانها فلوس من شغل واتجوزنا بعدها من غير فرح ولا علم من اهلها ولا اهلي .. وخدنا البضاعه وخبيتها في مكان جوة النيل بليل وعلمته بحبال مربوطه بكوره بلاستك مفرغه

يعني اللي هيغطس في المكان ده هيلاقي كوره بتحاول تطفوا عالسطح ومربوطه بحب .. في اكتر من واحده كده كخدعه وواحده فيهم انا عارف لونها هي اللي فيها الكنز لان كل كوره ليها لون وبعا دي برده فكره رانيا لما قولتلها ان طارق بيه كان مخبي البضاعه تحت النيل

المهم فعلا قدمنا على فيزا كانها شهر العسل .. في سويسرا وجيبنا حساب البنك اللي يثبت اننا مش هنهرب ورايحين سياحه بس .. وسافرنا فعلا .. وبعدها فتحنا حساب هناك .. عن طريق تسهيلات من واحده صديقه رانيا عايشه في سويسرا .. من فتره كبيره وواضح انها ادتها فلوس عشان تخدمنا

والناس حولت الفلوس عالحساب بعدها واحنا بعتنالهم لوكيشن البضاعه في النيل ولون الصناديق .. بعا رانيا تعرف الناس دي من زمان عشان كده ماكانوش خايفين رانيا تضحك عليهم لانهم عارفين عيليتها كلها ساكنه فين لو كذبت عليهم كان التجار دول هيصفوا عيلتها ويدورا علينا ..

بعدها جاتلنا رساله انهم استلموا البضاعه .. الفرحة ماكنتش سايعاها .. طبعا انا خبيت العصايه تحت سريري في بلدي لاني ماكنش ينفع اعدي بيها في المطار

بعدها لقيت رانيا بتقولي .. ادهم انا مبسوطه أوي قولتلها وانا كمان بس انا فعلا مش قادر افرح .. قالتلي بقولك ايه احنا اتجوزنا عالورق لسه ماعشناش لحظة الجواز الحقيقية .. يلا خد دش وغير هدومك .. وفعلا دخلت اخد دش وطلعت لقيتها ماسكه مسدس ..وبتقولي انا اسفه عارفه انك مش هتموت بس انت هتشكل خطر عليا .. انت لازم ترجع مصر يا ادهم .. لسه هقولها رانيا انتي بتعملي ايه ضربت عليا نار في نص دماغي وبعد ثانيه

صحيت لقيتني في المتحف بليل .. صحيت مضايق جدا .. مش عارف اعمل ايه ؟ بس انا اللي غبي انا اللي صدقتها بصيت لقيت العصايه قدامي في مكانها.. رجعت البيت بعدها وانا عارف اهلي مضايقين جدا مني عشان اختفيت عنهم كل ده من غير ما اسال عليهم

واول ما فتحت باب الشقة لقيت اهلي كلهم مقتولين .. وريحه اشلقه مكمكمه .. شكلهم مقتولين من فتره ومحدش عارف من الجيران المنظر كان صعب وفي حشرات كتيره طلعت جري وانا ماسك العصايه فضلت ابكي

عيطت بطريقه عمري ما عملتها قبل كده .. وبعدها روحت فاتح النت من لابتوب بتاعي بعد ما خدته من شقتي ونزل على كافيه شوفت اقرب ميعاد لرحله لسويسرا .. ولقيتها بعد ساعتين .. طلعت جري عالمطار بالعصايه المره دي عديت من كل الامن والناس وانا مخفي وركبت الطياره ونزلت هناك وروحت عالفندق اللي كنا فيه

طبعا من غبائها ماعملتش حساب اني ممكن ارجعلها كده واول ما وصلت الاوضه رنيت الجرس فتحت وقفلت ماشافتنيش طبعا بعدها رنيت تاني فتحت وطلعت تبص مين بيرن ساعتها انا دخلت الاوضه وهي رجعت قاعده بتعد فلوس ومبسوطه .. ساعتها جبت سكينه وسيبت العصايه هي بصت شافتني قدامها اتخضت للحظة ..

بعدها قالتلي شوفت لعبه حلوه ازاي اديك كمان جبت العصايه وجيت كنت عارفه انك انت الي بترن .. وحشتني اوي.. قولتلها زي ماكنتي عارفه اني هرجع انا ماكنتش اعرف انك بالغل والطمع والجشع دا كله .. انتي اكتر حد حبيته وكرهته .. انتي اكتر حد نفسي اقتله بالبطيئ .. وبعدها فعلا مسكتها فضلت اضرب فيها وبعدها هي فاقت قالتلي ارجوك تعالى ننسي اللي فات ونعيش مع بعض .. قولتلها كفايه عليكي لحد كده ضيعتيني وضيعتي اهلي مني

كان مالي بالافلام دي كلها كنت عايش كل همي اني زهقان ليه اعيش هربان وخايف ومن غير ما اسئل على اهلي اللي ماتوا ومحدش عارف انهم مقتولين ..لدرجه اني ماكنتش قادر افضل معاهم لحد ما الاسعاف ما تيجي خفت يتقبض عليا قبل ما اقتلك بس انا هقتلك وهرجع اسلم نفسي خلاص مابقتش عايز حاجه من الدنيا دي غير اني انتقم منك

قالتلي ادهم انا عارفه انت هترتاح من عذابك ازاي قالتلي عشان تموت لازم تدخل العصايه دي في صدرك مكان الوشم ساعتها مش هترجع تعيش تاني يلا يا ادهم انا بحاول اساعدك بخبرتي في الاثار والسحر الفرعوني

.. يلا واراتاح يا أدهم

انت عندك حق صعب تعيش بعد اللي حصل دا كله … واوعدك هرجع وازور اهلك وادفنك جنبهم .. ساعتها ماقدرتش امسك نفسي وقومت ماسكها خانقها لحد ما ماتت وفضلت قاعد جنبها ابكي بحرقه

بعدها بصيت في المرايه وقلعت التيشرت شوفت الوشم ومسكت العصايه حطيتها على صدري مكان الوشم وغمضت عيني

تمت انتهت القصة