قصة تزوجت حديثا من فتاتي كنت أنصحها دائما أريدك أن تكوني مثل امى

قصة تزوجت حديثا من فتاتي.كنت أنصحها دائما أريدك أن تكوني مثل امى أريدك أن تكوني مثل امى،انظري ماذا تفعل أمى وكوني مثلها اريدك أن تكوني أنيقة مثل أمي ،وان يكون طعامك مثل أمي.

فأنا اعتبر أمي هي قدوتي وهى أعظم امرأة في الدنيا

كانت الفتاة تحاول اسعادي بكل الطرق، ،تسأل أمي عن طريقه طبخ الطعام الذي أحبه ثم تطبخة لي فلا يعجبني شىء واقول لها:

ليس الطعام جيداً،ليس مثل طعام امى وعندما تعد لي القهوة اخبرها

:ليست مثل قهوة امى،لا تعديها ثانيه ساشربها عند أمي

كانت زوجتي تطبخ الطعام الذي أحبه و تحاول أن تقلد أمي تماما في الطبخ فأقول لها:

لا تحاولي طعامك ليس جيدا ولن يصبح طعامك مثل طعام امى ولم تيأس زوجتي يوما

تهتم بمظهرها من أجلي تتزين لى فأقول لها:

انت لست بيضاء مثل أمي ولست جميله مثلها ،كنت أريد فتاة جميلة مثلها حتى عندما تصبغ شعرها:

لا .لون شعر أمي اجمل ،اسود وجميل

كانت تستقبلني عند قدومى من العمل بابتسامة جميلة وانا لا أبالى لها اجلس في البيت قليلا ،ثم اذهب الى بيت أمى

،اقضي وقتي كله مع أمي اتركها بمفردها في البيت ،لا احب ان اصطحبها معي وهي التي كانت ترغب أن تكون معي،اجلس عند أمي بالساعات وعندما اعود وقد أعدت. لي طعام العشاء اخبرها:

لقد اكلت عند أمي

حتى اذا ذهبت لزيارة أحد أخبر امى أن تجهز نفسها أصطحب معى أمى وليست زوجتي ،ارى في عيون زوجتي الحزن فلا أبالى لها

أستشير أمي في كل شيء في حياتي ،

احيانا اتصل بها لكى أسالها ماذا تطبخ زوجتي اليوم فى بيتى ،او أى ملبس اختار فى الوقت الذي لا أتحدث فيه مع زوجتي إطلاقا،

بالطبع لا انس عيد الام ،وعيد ميلاد امى ولا اتذكر شىء آخر غيره

لا يوجد في حياتي امرأة غير أمى .امى وفقط

أما زوجتي فكأنها أثاث من أثاث البيت ليس إلا

كانت زوجتي جيدة دائما معي ،تهتم بي وتهتم ببيتها وتجاهد أن تكون لي مثل أمي تماما ولم يفلح الأمر معي

لو كانت امرأة أخرى سوف تكرة امي،لكنها فتاة عاقلة لم يصدر منها ما يزعجني أو يزعج أمي

اشتكت زوجتي كثيرا منى ،أنني لا اعاملها جيدا ،اننى لا اهتم بها ،لم أبالى بتلك الشكوى ،كنت أرى أنها تغار من امى ،

كنت أقول صراحه أن زوجتي ليست كأمى

كنت أرى أنه لا يجوز أن احب زوجتي مثل أمي وأنه ليس من الوفاء والبر أن اعامل زوجتي واتودد إليها مثل أمي

حتى جاء اليوم الذي رجعت فيه من العمل لم اجد زوجتي في استقبالي،بحثت عنها في كل مكان،فى الغرفة ،في المطبخ لم اجدها ثم وجدت رسالة على مائدة الطعام تقول فيها:

عفوا

لم اعد لك الطعام الذي لا تحبه

انا هنا في بيت أهلي

اعتذر لك لانى لم استطع ان اسعدك، اريدك أن تبحث عن فتاة غيرى تسعدك

اقلقني كلامها،لكنى قلت في نفسي ستعود

ذهبت الى امي اكلت عندها الطعام المفضل عندي،وفي المساء رجعت إلى البيت ،لم استطيع النوم فالبيت بلا روح

ظللت هكذا يوم إثنين ثلاث،مضى اسبوع ،

اذهب إلى امى ثم ارجع الى بيتى

لم أحتمل ،البيت بدونها كئيب

ليس هناك من يهتم بى ،من تتجمل لي ،من تستقبلني بابتسامة رقيقه،من يجعل للبيت حياة ،

أدركت أنني كما احتاج الى امي احتاج الى زوجتي

أدركت أنني أحب زوجتي كما احب امي

أدركت أنه لن ينقص من حب امي وبرها ،ان احب زوجتي واتودد إليها

نعم بر امى واجب علي ،و أمي هي خير النساء

لكن لزوجتي علي حق

هنا عزمت امري وذهبت إلى زوجتي واخبرتها:

ارجوك لا تغادري ،انا احبك

انت أمي وزوجتي وكل شيء في حياتي

انا الان أبر امى وأحبها، واحب زوجتي واقدرها

انتهت