قصة واقعية غدر صديق طفولتي

قصة واقعية غدر صديق طفولتي اتمني اتنال اعاجبكم تعريف الابطال: احمد وهو شاب عنده 18 سنه من عائله متوسطه ولديه ام عندها 40 سنه واسمها مريم واب عنده 50 سنه واسمه فاروق.

الان احمد في مراحله الاخيره من الثانويه العامه وعائلته تحبه جدا. مروان وهو صديق احمد منذ الطفوله وايضا نفس السن لكن يختلف عن احمد بكثير امه متوفيه منذ الولاده وابوه يكره بشده لانه معتقد ان مروان من قام بقتلها وهي تلده يستيقظ احمد الساعه التاسعه صباحا لانه عنده دروس ويتصل بمروان احمد: صباح الخير يا مروان. مروان صباح النور. احمد. مش ناوي تقوم الساعه 9 يلا علشان نلحق الدرس علشان بعد كده عندنا دروس كتير. مروان. طيب حاضر هقوم اهو اقفل يلا سلام. ويغلقوا الاتصال ثم يقوم كل منها باخذ حماما ويستعدوا لليوم وينزل احمد من غرفته الذي تكون في الدور الثاني من المنزل ويجد والده يجلس علي الكرسي في البلكونه ويدخل عليه احمد باداب احمد. صباح الخير يا بابا ويقبل يده. فاروق. صباح النور يا حبيبي كويس انك صحيت علشان تفطر قبل ماتروح درسك. احمد. طيب انا هدخل لماما اشوفها. ويدخل احمد علي والدته ويقبل يديها ويقول. صباح الخير يا احلي ام في

الدنيا كلها. مريم صباح الورد علي عيونك يا قلبي. احمد عامله ايه النهارده احسن عن امبارح مش كده. مريم كتير الحمدلله كل اللي ربنا يجيبه كويس. وياخذ احمد الاطباق يرصها علي السفره ويفطروا عند مروان يطلع من غرفته ميلقيش حد في البيت فيعرف ان والده خرج لشغلها وينزل من غير فطار ويقابله احمد. احمد. اي يابني مالك. مروان. ماليش. احمد. والدك بردو. مروان انسي خلينا نلحق الدرس ويذهبوا وهما راجعين من باقيه الدروس حوالي الساعه السابعه مساء يحصل حاجه مش متوقعه. وهذا نهايه البارت

الجزء الثاني والاخير

توقفنا عندما كان احمد ومروان رجعين من دروسهم لقوا البوليس خارج من بيت احمد والاسعاف شايلين جثث جري احمد ومروان علشان يشوفوا في ايه وهنا كانت الصدمه تم قتل والد

والدة احمد وقف احمد مصدوم مش مصدق اللي حصل وكان مروان مثله وهنا تكلم الشرطي وقال. انت مين قاله انا ابنهم وسال مروان قاله صديقه. ثم قال الشرطي. طيب تعالوا معانا في القسم علشان التحقيق، وراحوا فعلا واحمد كان منهار جدا وكانه مش سامع اي حاجه. وتم سؤاله هو كان فين ومع مين وجاوب احمد وسؤاله مروان كمان بس الشرطي حس بحاجه ناحية مروان بس سابو وفضل التحقيق شغال ولم يتم العثور علي القاتل وقام احمد بدفن والديه وقامت الجيران بمساعدته وفضل مروان جنب احمد، وبعد 6

اشهر تم قتل والد مروان ولما قام نفس الشرطي بالتحقيق في الجريمه اكتشف انها نفس الطريقه التي قتل بيها والدي احمد وهي قام القاتل بذبح الوالدين ووالد مروان وتم التحقيق مع الجيران قالوا انهم مشافوش اي حاجه ولا سمعوا حاجه وكان احمد مشغول في دراسته وثم قام الظابط بزيارة احمد وخبط علي بابه وفتح احمد واتصدم من مجيئ الشرطي وساله. ازيك يا احمد رد قاله. الحمدلله ثم دخل دخل الشرطي

وسال احمد عن احواله قاله الحمدلله والدرسه كمان، ثم ساله الشرطي عن مروان، قاله اها كان في مشاكل بينه وبين والده بس هو سافر عند عمته من فتره وهنا شك الظابط في مروان وسال احمد عن مكان مروان قاله انه في الفيوم وسافر الشرطي وراح عند عمة مروان وقالها ان اخوها مات وكانت صدمه بالنسبه لها وفي هذا الوقت دخل مروان وتفاجئ بالشرطي ومجموعه من الظباط وبدون اي مقدمات قام مروان بالجري لانه اعتقد انهم عرفوا ان هو القاتل وامسكه بيه ورجوا علي القاهره وساله مروان ومع الضغط اعتراف

مروان بجميع جرائمه وهنا اخبر الشرطي احمد عن الذي قتل عائلتة وكانت اكبر صدمه في حياته وقام بزيارة مروان وساله. ليه يا مروان، مروان. علشان انت طول عمرك احسن مني وفي كل حاجه ومحظوظ بعائلتك وانا لا معنديش ام وابويا طول عمري بيكرهني وهو السبب اني ابص علي اللي في ايد غيري وانت اكتر واحد انا بصتله فكان لازم ادوقك ولو جزء من اللي انا عشته كان كلام مروان صدمه بالنسبه لاحمد ان صديق طفولته يكون بيكرهوا اوي كده وتم الحكم باعدام علي مروان وعاش احمد حياته لاكنه تعلم الدرس جيدا ان لا احد يستحق ثقته ( لم اكن ضعيفا لكن كان العدو عزيزا) تمت