قصة من التراث الجزائري

قصة من التراث الجزائري يحكى أنه في قديم الزمان و بالضبط في حي “القصبة”بالجزائر العاصمة, كانت تعيش أختان في البيت الذي تركه لهما والدهما بعد وفاته

.إحداهما كانت متزوجة ولها أولاد أما الثانية فكانت عزباء و كانت جد متحررة ….وكانت تصبغ شعرها باللون الأحمر لذا كل من يعرفها يطلق عليها لقب”المعركة”…المهم, في أحد الأيام طبخت الأخت الكبرى “الزليف”وهو طبق جد محبوب والبعض يسميه”بو زلوف” وكانت تحسن الطبخ, لدرجة أن الجارة التي كانت حامل إشتهت أكله لدرجة الجنون, لأنها

توحمت عليه …أُحرجت المرأة وأصبحت تدخل و تخرج متظاهرة أنها تريد أخذ النار من عندهم, لإشعالها في موقدها بواسطة قطعة خشب و النار تنطفئ في الطريق, لتعاود الكرة و هدفها كان شم الرائحة الزكية…. على الأقل(سبعة نيراني, يا جيراني) عااودت هذه الجملة سبعة مرات…. كانت “المعكرة”في سطح المنزل تراقب كل ما يحدث … و لما

خرجت الجارةطلبت من أختها أن تعطي للمرأة المتوحمة كل ما طبخت!!فرفضت الكبرى بشدة قائلة :”و زوجي عندما يعود؟و الأولاد ماذا يأكلون؟؟”ردت عليها أختها “المعكرة”:”أعرض عليكي صفقة إذا أعطيتها كل الطاجين سأتنازل لكي عن حقي في الميراث و البيت يصبح كله لكي” بالفعل فرحت و نفذت أوامرها و خلدوا للنوم!! و في يوم الغد ذهبت إلى

غرفة أختها, فلم تستطع الدخول كان مقفلا”من الداخل شعرت بحركة, نادت الجيران, هرعوا للمساعدة,…. رأوا منظرا لا يصدق,!!!توفيت “المعكرة”,و غسلت من طرف الملائكة وتركوا ورائهم مشط و مرآة جميلتين لحد الغرابة لم تكنا من قبل

مع المعكرة و أجمل الروائح كانت تفوح من هذه المرأة صاحبة القلب الرحيم,… الذي إطلع عليها الله وحده … إنها التجارة مع الله و حسن الخاتمة!!! (قصة واقعية يعرفها معظم سكان العاصمة و ضريحها في حي القصبة) انتهت القصة

قصة مؤثرة تقول : 6 سنوات ووالدي يرفض كل من يتقدم لي لسبب لم أكن أفهمه

تقول : 6 سنوات ووالدي يرفض كل من يتقدم لي لسبب لم أكن أفهمه ويرفض أي نقاش في ذلك ..

كان والدي يقابل كل من يدق بابه طالباً يدي وحدهما في غرفة الضيوف نصف ساعة

وأحياناً أقل ثم يخرج الشاب مسرعاً

وعندها تهرع أمي لسؤال أبي :

ماذا حدث ؟!

يجيبها : لم يعجبني المهر ..

نصيبه ليس في دارنا!

بدأت الكآبة تتسلل لداخلي

وبدأت أضمر الغضب من أبي لوقوفه

في وجه نصيبي .. وسعادتي

كنت أسأل نفسي : كيف له أن يكون

ماديا هكذا ؟!

ويطمع في مهر مستحيل

لابنته الوحيدة !

إلى أن حصلت معجزة

ووافق أبي على أحد المتقدمين

وتم بالفعل زواجنا دون أن يفصح أبي

عن المهر الذي دفعه زوجي لأجلي ..

الغريب في الأمر أن زوجي كان متوسط

الحال بل وأفقر من معظم الذين

سبقوه لطلب يدي ..

لكنه أيضا لم يخبرني عن مهري ..

عشر سنوات مرت ولم أرى من زوجي شراً

أو ظلماً وإنما رأيت كل الحنان والرفق واللطف ..

كنت أزداد عمراً دون أن أشعر أو يظهر

عليّ وكل هذا بسبب دلال زوجي المفرط لي ..

إلى أن جاء اليوم الذي فارقنا فيه أبي ..

وبعد انتهاء العزاء جاءني زوجي

وضمني لصدره و قال : صغيرتي لا تحزني ..

استغربت كلمة صغيرتي منه ..

فنظر نحوي برفق وقال : نعم صغيرتي ..

حين تقدمت لكِ سألني والدك عما أستطيع

دفعه لأجلك .. فكرت قليلاً ثم أجبت :

لا أملك الكثير يا عم ولكن أقسم لك

ألا أجعلها تـشعر بيتم حتى وإن فقدتك ..

وأن أحنو عليها كما لو كانت ابنتي

ومن صُلْبِي ..ابتسم والدك ثم قال :

زوجتك ابنتي

انتهى ????❄️

_____قصص رزق من التراث ____