قصة رائعة جدا ارجو قراءتها ولن تندموا رجل بسيط يرعى غنماً لأحد الأغنياء ويأخذ أجرته يومياً بمقدار خمسة

قصة رائعة جدا ارجو قراءتها ولن تندموا؟

كان هناك رجلا يرعى غنماً لأحد الاشخاص الأغنياء ويأخذ أجرته يومياً بمقدار خمسة دراهم ، وفي أحد الأيام جاء الغني إلى الراعي ليخبره أنه قد قرر بيع الغنم لأنه يود السفر وبالتالي فقد استغنى عن خدماته وأراد مكافأته فأعطاه مبلغاً كبيراً

من المال غير أن الراعي رفض ذلك وفضل أجره الزهيد الذي تعود أن يأخذه مقابل خدمته كل يوم والذي يرى بأنه تمثل مقدار جهده..

وأمام اندهاش الغني واستغرابه أخذ الراعي الخمسة دراهم وقفل عائداً إلى بيته ، ظل بعدها يبحث عن عمل ولكنه لم يوفق وقد احتفظ بالخمسة دراهم ولم يصرفها أملاً في أن تكون عوناً له يوماً من الأيام

وكان هناك في تلك القرية رجل تاجر يعطيه الناس أموالاً !! فيسافر بها ليجلب لهم البضائع وعندما حان موعد سفره أقبل عليه الناس كالمعتاد يعطونه الأموال ويوصونه على بضائع مختلفة فكر الراعي في أن يعطيه الخمسة دراهم لعله

ان يشتري له بها شيئاً ينفعه ، فحضر في من حضروا وعندما أنصرف الناس عن التاجر أقبل عليه الراعي وأعطاه الخمسة دراهم سخر التاجر منه وقال له ضاحكاً : ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم؟

فأجابه الراعي: خذها معك وأي شيء تجده بخمسة دراهم أحضره لي .

استغرب التاجر وقال له : إني ذاهبٌ إلى تجار كبار لا يبيعون شيئاً بخمسة دراهم هم يبيعون أشياء ثمينة .

غير أن الراعي أصر على ذلك وأمام إصراره وافق التاجر،

ذهب التاجر في تجارته وبدأ يشتري للناس ما طلبوه منه كلٌ حسب حاجته وعندما انتهى وبدأ يراجع حساباته لم يتبقى

لديه سوى الخمسة دراهم التي تعود للراعي ولم يجد شيئاً ذا قيمة يمكن أن يشتريه بخمسة دراهم سوى قط سمين كان صاحبه يبيعه ليتخلص منه فأشتراه التاجر وقفل راجعاً إلى بلاده ..

وفي طريق عودته مر على قرية فأراد أن يستريح فيها وعندما دخلها لاحظ سكان القرية القط الذي كان بحوزته فطلبوا منه أن يبيعهم إياه واستغرب التاجر اصرار أهل القرية على ضرورة أن يبيعهم القط فسألهم فأخبروه بأنهم يعانون من

كثرة الفئران التي تأكل محاصيلهم الزراعية ولا تبقي عليهم شيئاً وأنهم منذ مدة يبحثون عن قط لعله يساعدهم في القضاء عليها وأبدوا له استعدادهم بشراء القط بوزنه ذهباً وبعد أن تأكد التاجر من صدق كلامهم وافق على أن يبيعهم القط بوزنه ذهباً وهكذا كان ..

عاد التاجر إلى بلاده وأستقبله الناس وأعطى كل واحدٍ منهم أمانته حتى جآء دور الراعي فأخذه التاجر جانباً واستحلفه

بالله أن يخبره عن سر الخمسة دراهم ومن أين تحصل عليها استغرب الراعي من كلام التاجر ولكنه حكى له القصة كاملة عندها أقبل التاجر يقبل الراعي وهو يبكي ويقول بأن الله قد عوضك خيراً لأنك رضيت برزقك الحلال ولم ترضى زيادة على ذلك وأخبره القصة وأعطاه الذهب.

هذا معناه الرزق الحلال .. أن تترك بعض الحلال تعففا عن الحرام.

اذا اتممت القراءة اكتب الحمد لله على كل حال ..

قصة رائعة يحكي أن منذ زمن بعيد كان هناك صياد طيب وشجاع كان معتاداً أن يخرج بشكل يومي إلي الغاية لممارسة الصيد

وفي يوم خرج مبكراً كعادته و سار كثيراً في الغابة وعندما بدأ أن يقوم بتوجيه بندقيته رأي فتاة جميلة جداً اعجب بها من أول نظرة وشعر بداخله بشعور غريب لم يستطع تفسيرة، تعجب كثيراً من نفسه فهو لا يعرفها ولم يراها من قبل ولكنه

شعر بارتياح كبير نحوها ورغبة شديدة في التقرب منها والحديث معها، ولكنه لم يستطع ان يقوم بذلك لشدة خجله، يومها عاد إلي منزله وظلت هذة الفتاة تراوده في أحلامه طوال الليل .

وفي صباح اليوم التالي خرج الصياد إلي الغابة فرآها من جديد في نفس المكان وبدأ كل يوم يراها دائماً حتي تعود عليها وهي تعودت أيضاً علي رؤيته وكانوا يتبادلون الابتسامات من بعيد دون أن يجرؤ أحد أن يقترب من الآخر او يتعرف عليه، وفي يوم قرر الصياد أن يبوح لها عن إعجابه بها ، فخرج إلي المكان الذي اعتاد أن يراها فيه ولكنها لم تكن هناك !

انتظرها الصياد هناك وأخذ يتردد علي نفس المكان لعدة أيام ولكنها لم تأت أبداً ولم يراهاً، بدأ البحث عنها وأخذ يسأل عنها كل من يسكن الغابة لكن دون جدوي، وكان هذا الصياد يجيد الرسم فقام برسم صورة لها وقام بنشرها في جميع أنحاء البلده مع رقم هاتفه الشخصي، فقد أصابه القلق الشديد عليها وأراد الوصول اليها والاطمئنان عليها، وبعد مرور عدة أيام جاءه إتصال من الفتاة .

عندما عرف الصياد أن الفتاة هي التي تكلمه غمره الفرح والشوق الشديد، وكان أول شئ قالته الفتاه علي الهاتف : لماذا تبح عني؟ فلم يتمالك الصياد العاشق نفسه وأخبرها علي الفور بمشاعره نحوها، انغمرت الفتاة بالدموع وأخبرته هي أيضاً عن اعجابها به ووقعت هي الاخري في حبه دون ان تتعرف عليه .

مرت الأيام وكانا يتحدثان دائماً علي الهاتف دون أن يلتقيا، حتي طلب منها الصياد أن يتقابلا في نفس المكان في الغابة الذي رآها فيه لأول مرة، وافقت الفتاة وحضر الصياد مبكراً إلي المكان لتحضيره وقد جهز خاتم زفاف رقيق ليتقدم

لخطبتها، جاءت الفتاة وفرحت كثيراً بشكل المكان وعندما أخرج لها الصياد الخاتم بدأت الفتاه بالبكاء، فأصابه القلق وسألها ما خطبك ؟ فأخبرته الفتاة أن والدها سيقوم بتزويجها من رجل غني وأنها لا تحبه ولا تريد الزواج منها ولكنها لا تستطع أن تعصي والدها .

ذهب الصياد علي الفور إلي والدها وطلب يدها ولكن والدها لم يقبله لأنه صياد فقير وحاله بسيط، وعندما ألح الصياد كثيراً علي والد الفتاة، قال لها والدها إن كنت تريد حقاً أن تتزوج من ابنتي عليك أن تقوم بجمع ضعف أموال الرجل الأول خلال أسبوع واحد فقط، إحتار الصياد كثيراً في أمره وكان لا يدري ماذا يفعل .

توجه إلي بائع عقارات وباع منزله وأرضه، وخرج يبحث عن عمل، وبدأ يعمل ليل نهار في أكثر من عمل، ولكن في نهاية الاسبوع لم يستطع الصياد أن يجمع إلا مبلغ قليل من المال .

ذهب إلي منزل الفتاة فوجد حفلة خطوبة ووجد حبيبته ترتدي فستان جميل ولكن لم يجد الخطيب بجانبها، وقف الصياد

مندهشاً ولكن فجأة خرج الاب مبتسماً له وقال : أنت الذي تستحق ابنتي حقاً، فلا أحد سواك سيهتم بها ويبيع كل ما يملك من أجل أن يحصل عليها، وتزوج الصياد بالفتاة وعاشا حياة مليئة بالفرح والسعادة