قصه جميله جدا بزواج سارة وعلي تزوجا بعض عن حب

(ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين

قصه جميله جدا جدا جدا اقرأ وانظر بنفسك…

تبدأ القصه بزواج( سارة وعلي) تزوجا بعض عن حب

ومرت الأيام والسنين ولم يرد الله أن يرزقهم

بطفل يملئ حياتهما ويكلل قصه حبهما الجميله

كانت سارة تري الحزن في عين علي

سارة :نظرت لعلي وعينه بالأرض وسارح في التفكير ما بك يا علي ما بك يا زوجي الحبيب

علي:نظر اليها مع أبتسامه ورائها حزن كبير مفيش حاجه ..واحد صاحبي عزيز عليا مريض شويه

ويدخل في اي موضوع حتي لا يشعرها بشئ

ولكنها كانت تفهمه عند سكوته وصمته ومن نظراته

وتسمع أنين قلبه مثل ما قلت أنهما تزوجا عن حب

حتي جاءت في يوم وفتحت معه في الموضوع

سارة : أعلم ما بك يا علي وأعلم وجعك وألمك أعلم أنك تحبني مثل روحك وأنا كذالك

ولكنني لن أكون انانيه معك

تزوج يا علي لتنجب الأولاد

كانت العبرات تخنق صوتها وهذا من حقك

علي:بصوت مرتعش ماذا تقولين أنا أفضل أن أكون معكي طول الحياه لوحدنا ولا يكون زوجه لي غيرك… أبعد صبرك معي أظلمك لا لا

سارة :أنت تظلم نفسك معي ومن حقك أن يكون لك الذريه والاولاد

علي: وضع يده علي رأسها وقبلها علي جبينها وأنتي من حقك ان يكون لكي أطفال أيضا مسح دمع عيونها إصبري وأنا معك

وربنا هيعوضنا ان شاء الله ربنا لازم يجبر خاطر قلبك الأبيض الكبير هذا وجلس يضحكها ومرت الايام

و مع تكرار الإلحاح من أهله ليل نهار يضغطون عليه حتي يرو ذريته وألحاح سارة عليه حتي تري

السعاده علي وجهه قال لها موافق بشرط أن تختاري أنتي العروسه

كانت هي رأت بنت ناس محترمين فأشارت اليه بها

فتزوجها وهنا بدات القصه تأخذ منحني اخر

مر أول يوم صعب جدا علي سارة لم تتخيل يوم ان علي الذي احبته روحها الذي تتنفس بها تكون له شريكه غيرها وبرضاها.. نظرت إلي السماء بعين غارقه في الدموع ووحده لم تألف عليها ((الحمد لك علي كل حال))

رزقت الزوجه الثانيه (ثناء ) بولد ثم بنت وكانت سارة تري الفرحه علي وجه زوجها علي مثل ما كانت تريد ولاااااااكن مع إنها هي التي أرادت ذلك

إلا أنا الزوجه الثانيه بدات تستحوذ( علي) منها وتستحوذ

عليه أكثر فأكثر وبدأت (ثناء) الزوجه الثانيه تعامل

(سارة) بأسلوب غير لائق وترفع عليها صوتها لأن ثناء كانت تشعر بحب كبير بين سارةوعلي لم يفرقه إلا الموت

وكانت تتضايق أكتر من إحترام وتقدير علي الزائد سارة

رضيت سارةوصبرت علي هذه المعامله ولم تخبر زوجها لكي لا تفسد عليه سعادته

كانت سارةتحب أولاد زوجها من كل قلبها وتقول

لعل الله عوضني بهما حتي لا أشعر انني لا انجب ذات مره كانت تطعم الاطفال

دخلت سارة علي الأطفال غرفتهما

بخخخخ عاملين ايه يا عفاريت

الأطفال: بضحك الحمد لله يا ماما سارة

سارة :أصحو يلا بسرعه أنا جهزت لكم الفطار

وجلست تلعب معهم علي السرير

لاحظت( ثناء) حب أولادها سارة و تعلقهما بها الشديد فغارت وقالت لزوجها ان سارة تكره الاولاد لأنهم أولادي وهي لم ترزق باولاد كان( علي) يسمع

منها ويعلم أن كلامها غير حقيقي

ولما فشلت جميع المحاولات لوضع الكراهيه بين أولادها وسارة

جاءت ثناء من خارج البيت وجدت سارة تطعم الاولاد

وتضحك معهم

سارة يلا يا أولاد اللي هيخلص الطبق الأول ليه هديه

الأولاد :بفرح كبير أنا أنا أنا

خلصت الأول عايز الهديه

ذهبت سارة إليهم وحضنتهم حضن كبير

الطفل:ايه هيه الهديه يا ماما سارة

سارة :الهديه بوسه من ماما سارة

دخلت ثناء من الباب

صرخت ورفعت صوتها عليها ساررررة

أنا مش قلت كذا مره لا تجلسي مع الاولاد ولا تكلميهم

سارة : اني أحبهم مثل أولادي

ثناء:بضحك وصوت و عالي ولاد مين يا سارة

ههههه انت مش بتخلفي وعمرك مهتخلفي

(انتي عاقر لم تلدي ولن تلدي)

كانها جاءت بصبر السنين وثقلته علي ظهرها مره واحده …صمتت سارة ولم تنطق بكلمه واحده.. لم تتمالك نفسها وشعرت أن الدموع تنزل من عينها رغم عنها ذهبت إلي غرفتها تبكي بحرقه وألم شديد

جاء زوجها من العمل وجدها تبكي قال ما يبكيكي يا أجمل ما في حياتي

قالت تذكرت أمي وأبي ولم تخبره بشئ أخر

قال لها ربنا يرحمهم تركو لي أجمل هديه طيب خلاص بلاش بكاء بقا

يلا علشان نأكل مع بعض قالت لا هنام

أنا متعبه

جلست تبكي وتدعي الله وتقول يا رب انتا حكمت عليا بما أنا فيه الآن وتعلم جرحي

وكسرت قلبي يا رب يا من تقول للشي كن فيكون أجبر خاطري وداوي جرح قلبي

يا رب صبري وحملي ثقل مثل الجبال

يا رب انت تعلم اني علي قدر إستطاعتي لم أقصر في حقك ولا حق زوجي أجبر بخاطري يااااااااارب

((رب اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين))

((ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ))

ونامت وهي تبكي ولكنها تضرعت وشكت إلي الرحيم الكريم

وجاءت البشري

وفي نومها شعرت بصوت هادي وخفيف

أن الله كريم رحيم ..أن الله كريم رحيم

قامت مفزوعة من النوم و تشعر بأنشراح في صدرها مع صوت الراديو بجوارها

(((ولسوف يعطيك ربك فترضي)))

شعرت أن هذه رساله من ربها

ولم يمر أسبوع واحد وكانت حامل من زوجها علي الذي بدوره كان سيجن من الفرحه

وعند الولاده كانت المفاجاءءءءه

الرازق الرحيم الكريم يرزقها بولديين وبنت مره واحده

سبحانك يا ربي يا من لا تخيب رجاء ولا ترد دعاء وترزق من تشاء بغير حساب

الكلام هذا لقارئ القصه كيف تيأس وربك يقول (ادعوني أستجب لكم)

والله لن يكسر ربك قلبك الحزين

ولن يردك مكسور الخاطر فهو الرازق الكريم