يقال أنها قصة حقيقية حصلت بذمار بتسجيلات الكوماني
واحد معه قصيدة جاء لعند ملحن في ذمار بالليل اسمه السوادي يشتي منه يلحنها له ب 20 الف ريال
، قال خلاص هات الفلوس والقصيدة
وغدوه وهي في الاستيريو باذن الله ،
قام الرجال اعطاه الفلوس والقصيدة وروح له ،
الملحن اسمه السوادي روح البيت فارح بالفلوس مصروف الجهال في هذه الأزمه وصل للبيت فتح القصيدة يلحنها ولا فهم منها شي المهم قام يحاول فيها من هنا و من هنا ويباصرها بس مافيش فايده ، ونفسه في العشرين الألف مابيخليها ترجع من بين يده
قام خزن بعودين قات وصيح لولده يجي جنبه يدق ايقاع ، غناها على عشرين لحن ما خلصها الا وقد رئته باتنفجر من كثر ما سحب ولحن ، وارسلها الاستيريو ..
اليوم الثاني بكر الفجر صاحب القصيدة يدق باب الملحن السوادي فتح له وقام يبتسم له ابتسامه عريضه يبين له انه معجب بقصيدته وقال له :
معك قصيدة رووعة جدا لم الحن مثلها لا قبلها ولا بعدها وماقد شفت مثلها في حياتي من جمالها
صح الله لسانك
رد عليه صاحب القصيدة وقال : ايش الذي صح لسانك ياخبير انا معي شريعة ومع الربشه غلطت امس واعطيتك بصيرة احسب انها القصيدة او قد انت لحنتها وغنيتها ؟
قال : اي والله غنيتها بالأماريه ان فيها:
لحسين عبدالله من عند الكدمه
“ومافوقها الى عند الزريبه”
ومن عند الزريبه” الى عند البيت
والمرهق وماتحتها لمحمد اخيه”
ومن العبيله الى القسم لمحمد عبدالله ،
وختمناها لك بذكر الهاشمي ورسلنها الى استريو الكوماني في ميدان الحكومة بسوق الربوع !!
قال : هيا خلاص كثر الله خيرك
هات الشريط نسير نشغله للقاضي !!